عاد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس إلى أرض الوطن قادما من طهران (إيران) بعد مشاركته في أشغال القمة ال14 لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في مجموعة ال.15 .وفي رسالة شكر بعث بها الى نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد قبيل مغادرته لطهران نوه الرئيس بوتفليقة عقب مشاركته في قمة مجموعة ال15 بالنتائج التي تحققت خلال هذه القمة. وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته: ''يطيب لي عقب مشاركتي في القمة الرابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات مجموعة الخمسة عشرة ان أعرب لكم عن أخلص عبارات الشكر وعميق الامتنان لقاء ما حظيت به من حسن استقبال وكرم وفادة''. وأضاف رئيس الجمهورية: ''أن النتائج المرضية التي توصلنا إليها قد تحققت بفضل رئاستكم الحكيمة وتأتت بفضل حسن التنظيم والتسهيلات التي سخرتموها لنا''. وتابع الرئيس بوتفليقة أن هذه القمة ''تشكل محطة حاسمة في مسار تعزيز نشاط مجموعتنا وتوثيق العلاقات بين دولها الاعضاء. وأنني لأشيد بالجهود التي ما فتئتم تبذلونها منذ 2006 من أجل قيادة المجموعة نحو تجسيد الاهداف التي رسمناها لها توخيا لإدراجها ضمن دينامية تعاون قوية. وكان رئيس الجمهورية قد بعث أمس برقيات لعدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة وهو يعبر أجواء بلدانهم عائدا من طهران. فقد أكد في برقية إلى نظيره التونسي السيد زين العابدين بن علي عن عزمه على توثيق العلاقات بين البلدين بما يعود بالمنفعة والخير على الشعبين. وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته: ''دعوني وأنا أعبر مرة أخرى المجال الجوي لبلدكم العزيز في طريق عودتي إلى الجزائر أجدد لكم تحياتي الحارة وخالص تمنياتي بموفور الصحة والعافية''. وأضاف رئيس الجمهورية مخاطبا نظيره التونسي: '' كما أؤكد عزمي على ضم جهودي إلى جهودكم في سبيل مزيد الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين الجزائر وتونس وإطراد توثيقها بما يعود بالمنفعة والخير العميم على شعبينا الشقيقين''. كما أعرب في برقية لرئيس جمهورية تركيا السيد عبد الله غول عن قناعته بأن العلاقات بين البلدين مدعوة لأن ''تتعزز أكثر''، مضيفا ''أبقى على يقين من أن علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الجزائر بتركيا ستتعزز أكثر بدفع مشترك منا خدمة لشعبينا الشقيقين''. كما أكد الرئيس بوتفليقة يقول ''يطيب لي وأنا أعبر مجددا أجواء بلدكم أن أوجه لكم تحياتي الخالصة وتمنياتي الصادقة بموفور الصحة والهناء''. وأبرز الرئيس بوتفليقة لنظيره الايطالي السيد جيورجيو نابوليتانو الأهمية التي يوليها لتعزيز العلاقات القائمة بين الجزائر وإيطاليا. وجاء في برقية رئيس الجمهورية التي وجهها الى السيد نابوليتانو ''اسمحوا لي (...) ان أؤكد لكم من جديد الأهمية التي أوليها لتعزيزعلاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا''. وأضاف رئيس الجمهورية ''يسرني وأنا أعبر مرة أخرى أجواء الجمهورية الإيطالية في طريق العودة أن أوجه لكم تحياتي الخالصة وتمنياتي بموفور الصحة والهناء''. وفي برقية وجهها لرئيس مجلس وزراء الجمهورية الإيطالية السيد سيلفيو بيرلوسكوني عبر الرئيس بوتفليقة عن ''قناعته'' بأن علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين مدعوة لأن ''تعزز أكثر''. وأعرب عن يقينه أنه ''بدفع مشترك منا فإن علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الجزائر بإيطاليا ستعزز أكثر خدمة لشعبينا الصديقين''. كما وجه رئيس الجمهورية تحياته الخالصة إلى رئيس الجمهورية اليونانية السيد كارولوس بابولياس، مؤكدا له ''الأهمية'' التي يوليها لتعزيز العلاقات الثنائية. واغتنم رئيس الجمهورية في برقية بعث بها إلى نظيره اليوناني ليجدد تمسكه بمواصلة تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الجزائر واليونان.