ونصفُ الكلامِ عن الحبّ والحرب حبر الجرائد يصطاد بعض التنفس نصفُ التمنّع حينَ تشدّينَ عند المساء حكايات عمري غطاءً ونصفُ الطريقِ خطايَ تهزّ الرصيف بورد الربيع فأضحك حتى الثمالةِ نصفُ التسلّقِ حتى الفضاء البعيد لآخذَ كفيك نحوي ونصفُ الرصيف أطلّ على برْكةِ السمكِ المستحيلِ وأنهض مني ونصفُ التسابقِ عند التقائي بعينيك حيفا على جسر روحي ونصفُ التنهد هل تذكرين فصول انتشائي وأنت تميلين مثل الصهيل اشتياقا ونصفُ الشتاء ستمطرُ بعد قليل ٍ وأبحرُ في خفق همسي حنينا ونصفُ الوصول إلى قمة ٍ من خيالٍ لماذا تصيرُ الحكايات نهرا وفلا ونصفُ سؤالٍ لنصفِ جوابٍ كأنّ الخيوط تكرّ وتدخلُ غابة لوزٍ ونصفُ النهايات حين تصير الجسور عبورا إلى كل معنى ونصفُ الدخول الخفيف إلى باب هذا الزمان الجميل ونصفُ الوعود التقافز نحو الشواطئ حين تغردُ أهلا وسهلا ونصفُ انعقاد الأصابع حبل انهمار طريّ على ما حملتُ من الأغنياتِ ونصفُ اشتباهٍ بأنّ الصباحَ سيفتحُ كلّ البساتينِ نايا تجلّى ونصفُ فضاءٍ يمدّ البيوتَ على سطحِ عودٍ يدندنُ في البال ذكرى ونصفُ التشابه لا شيءَ يحملُ كلّ الملامح حين يكون التشابه أعلى ونصفُ اختفاء ظهور المعاني سأكتبُ يوم اللقاء احتفائي بناري ونصفُ زمانٍ يطولُ ويقصرُ ثم يضيعُ ويطلعُ من حقل وردٍ تزامن نخلا ونصفُ شراعٍ يسافرُ كل المحبين يمضون نحو القصائدِ طيرا ونحلا ونصفُ سرابٍ هنا سكّة تستطيعُ الخروج ولا تستطيعُ ونصفُ الشبابيك تفتحُ سحرَ المنازل كي تستميلَ لها العابرينَ وظلا ونصفُ الحمام إذا كان شكل الجناح يعيد البيوت إلى عاشقيها ونصفُ خروجٍ من النوم كي تستفيقَ على حقل وردٍ تبادر عشقا وهلا ونصفُ الحكاياتِ تبقى ببالِ البساتينِ والوجد والوعد والذكرياتِ كباقةِ حلم ٍ وأحلى