أعلن مسؤولون أفغان أن مجمعا يضم مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي اي ايه في كابول تعرض لهجوم ، هو الاخير في سلسلة الهجمات التي تشهدها العاصمة الافغانية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية صديق صديقي ان الشرطة سمعت اطلاق نار استمر لبضع دقائق من داخل مجمع فندق اريانا,. واوضح ان الشرطة سمعت اطلاق نار صادرا من داخل مجمع اريانا لكن القوات الافغانية لم تتمكن من الدخول اليه لان المجمع يعود لقوات الائتلاف ولا يمكن للشرطة دخوله. وقال مسؤول في الحكومة الافغانية رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان المجمع تستخدمه السي آي ايه. واكد مسؤول اميركي في واشنطن لوكالة فرانس برس تعرض منشآت يستخدمها مسؤولون اميركيون في كابول لهجوم. وقال الوضع لا يزال غامضا والتحقيق جار. ورفضت السي اي ايه وكذلك السفارة الاميركية في كابول التعليق على المعلومات. واكد الميجور جيسون واغونر المتحدث باسم قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان ان اطلاق نار وقع على مقربة من فندق اريانا بدون اضافة اي تفاصيل. وياتي الهجوم وسط تصعيد لاعمال العنف في العاصمة التي شهدت في مطلع الشهر هجوما استمر 19 ساعة على السفارة الاميركية بالاضافة الى اغتيال برهان الدين رباني الرئيس الافغاني السابق والمفاوض مع حركة طالبان. واتهمت واشنطن مسؤولين باكستانيين بدعم شبكة حقاني المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تتهمها بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الاميركية في 13 ايلول/سبتمبر، مما ادى الى توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدة وباكستان بشكل لا سابق له. وصرح رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني خلال نهاية الاسبوع ان الاتهامات الاميركية يفيد منها فقط اعداء السلام وانها تشي بالتباس سياسي داخل المؤسسة الاميركية حول النهج الواجب اتباعه في افغانستان.