أعلنت جهات رسمية مغربية أنه تم "تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة أفراد ينشطون بكل من الدارالبيضاء وسلا كانت تخطط لاستهداف المصالح الغربية بالمغرب و المواقع السياحية و كذا لاغتيال رعايا أجانب و بعض الشخصيات . وحسب المديرية العامة للأمن الوطني المغربي فإن "أعضاء هذه الخلية و من بينهم أحد أقارب الأمير السابق للمنطقة الشمالية لتنظيم القاعدة بالعراق الذين أعلنوا ولاءهم لأيمن الظواهري" كانوا يخططون "لاستهداف المصالح الغربية بالمملكة ومقرات الشركات الأجنبية والمواقع السياحية ومؤسسات السجن وكذا لاغتيال أجانب و بعض الشخصيات". و تمكن أعضاء الخلية من "استغلال شبكة الانترنت لاقامة علاقات وطيدة مع شبكة القاعدة لاسيما في سوريا والعراق و تركيا و اليمن و الصومال"و قام أعضاء هذه الخلية "بفتح قنوات اتصال مع خبراء في مجال تصنيع المتفجرات" من بينهم المتهم الرئيسي في تفجير مقهى أركانة بمراكش وذلك بغية "الحصول على معلومات وخبرات في هذا المجال". يذكر أن وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت يوم الجمعة الفارط عن توقيف ثلاثة أفراد بتهمة محاولة ارتكاب "أعمال إرهابية"في بداية شهر سبتمبر المنصرم و حسب بيان للوزارة فان هذه الخلية التي أطلقت على نفسها تسمية "سرية البتار" و ذات الصلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانت تنوي استهداف "مصالح الأمن و مصالح غربية"و كان أعضاء هذه الخلية على اتصال دائم مع قياديين في "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من أجل إمدادهم بالأسلحة اللازمة لتنفيذ مشروعهم الإجرامي بالمملكة ومن أجل تنسيق عملياتهم تماشيا مع أهداف هذا التنظيم الإرهابي في المغرب". للتذكير ، خلف اعتداء مقهى أركانة بمراكش يوم 28 افريل الفارط 17 قتيلا معظمهم سياح و 21 جريحا.