الدراسة أجريت على 69 رجلا وامرأة من زائدي الوزن الأوروبية أظهرت دراسة أميركية جديدة أن انخفاضا طفيفا في استهلاك الكربوهيدرات، من نشويات وسكريات، يعزز فقدان دهون البطن العميقة حتى مع تغير ضئيل أو معدوم بالوزن، وفق تقرير جمعية الغدد الصماء أتاحته خدمة يوريك أليرت. وأجرى الدراسة أستاذة التغذية د. باربرا غَاوَر وزملاؤها بجامعة ألاباما، وشارك فيها 69 رجلا وامرأة من زائدي الوزن، لكنهم بصحة جيدة. وعرضت النتائج خلال المؤتمر السنوي لجمعية الغدد الصماء المنعقد مؤخرا ببوسطن. ووفق الدكتورة غَاوَر، فعندما يترافق بانخفاض الوزن، يمكن لخفض معتدل لكربوهيدرات الغذاء تحقيق انخفاض بإجمالي دهون الجسم.وتضيف الباحثة أن هذه التغيرات تقلل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني للسكري والسكتات ومرض الشريان التاجي، لافتة إلى أن زيادة الدهون بالأحشاء وداخل البطن تزيد مخاطر هذه الأمراض. وتلقى المشاركون حمية غذائية لتثبيت الوزن خلال ثمانية أسابيع، ثم حمية أخرى لفقدان الوزن لفترة أخرى مماثلة، بتقليل المحتوى اليومي لسعرات الغذاء الحرارية بمقدار ألف سعر يوميا لكل مشارك.بينما تلقى بعض المشاركين حمية غذائية قياسية منخفضة الدهون، وتلقى البعض الآخر حمية ذات انخفاض متواضع بالكربوهيدرات، لكن محتواها الذهني أعلى قليلا من الأولى. واحتوت حمية الكربوهيدرات المخفضة أطعمة ذات مؤشر منخفض نسبيا لسكر الدم مقياس ارتفاع مستوى سكر الدم الناجم عن أي طعام. بهذه الحمية، تبلغ نسبة السعرات الحرارية للكربوهيدرات 43% ونسبة سعرات الدهون 39%.