توقع رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ، أن تحظى تشكيلته السياسية بثقة الناخبين في التشريعات المقبلة لتحتل المرتبة الأولى وتكون شريكا أساسيا في الحكومة المقبلة. ودافع بن قرينة خلال نزوله ضيفا على فوروم الإذاعة الاثنين ، عن خيار فتح قوائم المترشحين لمناضلين من خارج حركة البناء- حوالي 80 بالمائة- وقال إنه جاء لإعطاء الفرصة لمن لا وعاء له ، حيث انتقلت الحركة من الحالة الحزبية إلى الحالة الشعبية بحصدها مليون ونصف مليون صوت في رئاسيات 12 ديسمبر 2019 ، وهوما يحتم على حركة البناء الوطني – يضيف بن قرينة- أن تمنحهم حقهم الأصيل في التواجد على مستوى القيادة والترشح باسم الحركة ووزراء ومسؤولين. وتوقع رئيس حركة البناء فوز تشكيلته السياسية بالمرتبة الأولى وتصدر الانتخابات التشريعية المقبلة لتكون شريكا أساسيا في تشكيل الحكومة المقبلة ، مضيفا أن اختيار مناضلين من خارج الحركة في قوائم الترشيح يعد رسالة طمأنة قائلا "أردنا أن نعطي رسالة باننا لسنا استحواذيين ولا نؤمن بالمغالبة ونومن بالشراكة مع كل ابناء الوطن ولهذا فتحنا قوائمنا لجميع الجزائريين الذي يتقاسمون معنا نفس الأفكار". وكشف بن قرينة أن قوائم الحركة ستضم عددا كبيرا من الفنانين والصحفيين وضباطا سامين متقاعدين ومواطنين بسطاء واجراء يوميين وعدة وجوه سياسية وثقافية لم تكن يوما من الأيام مع حركة البناء الوطني وانتقدت الحركة في الرئاسيات الفارطة، مضيفا أنه تم الترحيب بها لأنها تنتمي إلى نفس الخط الوطني الذي يمثل كل ربوع الوطن.