لم يستبعد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، مشاركة تشكيلته السياسية في الحكومة القادمة، إذ قال إن يتوقع أن يحظى حزبه بثقة الناخبين في الانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان المقبل وتكون شريكا أساسيا في الحكومة المرتقب الإفراج عنها بعد هذا الموعد الانتخابي. ومن جهة أخرى، دافع بن قرينة، لدى نزوله ضيفا على "فوروم" الإذاعة، عن خيار فتح قوائم المترشحين لمناضلين من خارج حركة البناء-حوالي 80 بالمائة-وقال إنه جاء لإعطاء الفرصة لمن لا وعاء له. ووفق ما كشفه عبد القادر بن قرينة فإن تشكيلته السياسية ارتمت بين أحضان الشعب بحصدها مليون ونصف مليون صوت في رئاسيات 12 ديسمبر 2019، وهو ما يفرض عليها أن تفتح للراغبين في الترشح الأبواب والتواجد على مستوى القيادة. ورجح المتحدث فوز تشكيلته السياسية بالمرتبة الأولى وتصدر الانتخابات التشريعية المقبلة لتكون شريكا أساسيا في تشكيل الحكومة المقبلة، مضيفا أن اختيار مناضلين من خارج الحركة في قوائم الترشيح يعد رسالة طمأنة. وقال: "أردنا أن نعطي رسالة بأننا لسنا استحواذيين ولا نؤمن بالمغالبة ونؤمن بالشراكة مع كل أبناء الوطن ولهذا فتحنا قوائمنا لجميع الجزائريين الذي يتقاسمون معنا نفس الأفكار".