يواجه الدولي الجزائري مراد مغني صانع ألعاب فريق أم صلال القطري شبحَ الاعتزال مبكرا بعدما فشلت كل محاولات العلاج التي تلقاها منذ إصابته الأخيرة في الفخذ؛ حيث تأكد أنه لم يُشفَ بعد الفحوصات الأخيرة التي خضع لها. وجاءت نتائج الفحوصات غير إيجابية، وكانت مخيبة للاعب، الذي كان ينتظر بفارغ الصبر العودة مجددا إلى الملاعب؛ إلا أنه سيغيب لفترة غير محددة، وسيكتفي بمضاعفة العلاج أملا في العودة السريعة.فيما كشفت المصادر المقربة من مغني أن اللاعب بدأ يشعر فعلا بأن الاعتزال قريب منه، وأنه لن يعود أبدا إلى مستواه السابق، مما يحرمه من العودة إلى سابق عهده، ومساهمته الفعالة مع الخضر أو الأندية التي يلعب لها. هذا ولم يلعب مغني كثيرا مع فريقه القطري الجديد؛ حيث انتقل هذا الصيف إلى صفوف أم صلال طمعا في كسب أكبر وقت ممكن من اللعب، بعد أن قلت فرصه في اللعب في أوروبا بسبب الإصابة التي كان يعاني منها في الركبة، وفي كل مرّة كان يعود للتدريبات تتفاقم إصابته، ويتوقف مرة أخرى. لكن هذه المرة إصابته لم تكن في نفس موقع الإصابة القديمة؛ حيث يعاني في الفخذ وهو يتوجه نحو قضاء موسمه الثاني دون لعب، وهي فترة طويلة للاعب كرة قدم يبقى فيها بعيدا عن مداعبة الكرة. وأمام هذا الوضع فإن الناخب الوطني السابق رابح سعدان يتحمل المسؤولية الكبرى في عدم شفاء مراد مغني لحد الأن كونه من كان وراء إشراكه في مباريات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا تحت وقع الحقن.