أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، الأحد بالجزائر العاصمة، على ضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة بأقسام الاستعجالات خاصة على مستوى العيادات المتعددة الخدمات. وفي تصريح للصحافة عقب زيارة ميدانية لبعض الهياكل الصحية بولاية الجزائر، شدد بن بوزيد الذي كان مرفوقا بوالي العاصمة، محمد شرفة، على "ضرورة تطوير الخدمات الصحية المقدمة على مستوى مصالح الإستعجالات خاصة بالعيادات المتعددة الخدمات لكونها الوجهة الأولى للمريض وباعتبارها المرفق الصحي القريب من مقر سكناه". وخلال تدشينه لمصلحة الاستعجالات ب"العيادة المتعددة الخدمات 5 جويلية بباب الزوار، قال بن بوزيد بأن الوزارة "تسعى إلى تدعيم مصالح الاستعجالات على مستوى هذه العيادات من خلال السهر على توفير كل الاختصاصات الطبية وتوفير كل الإمكانيات البشرية والمادية سيما ما تعلق بالمخابر لإجراء التحاليل وأقسام الأشعة لتمكين الطاقم الطبي من التكفل الأمثل بالمرضى وفي أسرع وقت ممكن". وبالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا، دشن بن بوزيد وحدة الفرز الطبي للإستعجالات الأولية، والتي من شأنها -حسب ما قال- "التحكم الأمثل في تقديم الخدمات الصحية للمرضى على مستوى مصلحة الاستعجالات بهذا المستشفى الذي يشهد توافدا كبيرا للمرضى". وإزاء ذلك، جدد الوزير التأكيد على "أهمية تخصيص مدخل جديد لاستقبال الحالات المستعجلة وذلك لتفادي الازدحام المروري الذي عادة ما يميز المدخل الرئيس لهذا المستشفى الجامعي" الواقع في قلب العاصمة. وبذات المركز الاستشفائي، وقف بن بوزيد على نسبة تقدم أشغال إعادة تهيئة مصلحة الأشعة التي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية وهوما يسمح -حسب الوزير -ب"التكفل بعدد كبير من الحالات المرضية المستعصية التي كانت توجه إلى دول أجنبية للتكفل بها". ولم يفوت الوزير فرصة هذه الزيارة ليؤكد أن "قرار اعادة فتح الحدود البرية والجوية يعد من الصلاحيات رئيس الجمهورية، السيدعبد المجيد تبون"في حين يرتكز دور الوزارة على "تقديم المعطيات حول الوضعية الوبائية جراء جائحة كورونا ومدى انتشار السلالات الجديدة واقتراح البروتكولات الصحية المناسبة للتحكم في انتشار الجائحة". جذير بالذكر أن رئاسة الجمهورية أكدت في بيان لها أن الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء المقرر عقده اليوم الأحد "يخصص للدراسة والمصادقة على عدد من العروض والأوامر والمراسيم تشمل قطاعات المالية، الخارجية،الطاقة والمناجم، التجارة، الأشغال العمومية والإنتقال الطاقوي، ودراسة إمكانية فتح الحدود البرية والجوية". .. 117 إصابة جديدة، و8 وفيات خلال ال24 ساعة سجلت 117 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و8 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، فيما تماثل 108 مريضا للشفاء، حسب ما كشفت عنه، اليوم الأحد، وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في بيان لها. وبلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة 125.311 حالة، من بينها 117 إصابة جديدة، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 87.359 شخص والعدد الإجمالي للوفيات 3.374 حالة. كما يتواجد حاليا 22 مريضا في العناية المركزة, حسب المصدر ذاته. وأفاد البيان بأنه تم إحصاء 31 ولاية لم تسجل بها أي حالة و14 ولاية سجلت ما بين حالة 1 إلى تسع 9 حالات، فيما سجلت 3 ولايات أخرى أزيد من 10 حالات. وفي هذا الإطار، توصي الوزارة المواطنين بضرورة الالتزام باليقظة، مع احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي والامتثال لقواعد الحجر الصحي. كما تؤكد على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية، إلى جانب أخذ الحيطة والحذر، هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.