ترحم وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية أول أمس بباب الواد على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت هذا الحي سنة 2001 بسبب الأمطار الغزيرة. و قام الوزير الذي كان مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل و والي الجزائر العاصمة محمد كبير عدو بوضع أكاليل من الزهور بالمستشفى الجامعي لامين دباغين و بساحة النصر و أمام مقر أمن دائرة باب الواد. يذكر ان الفيضانات التي غمرت حي باب الواد سنة 2001 جراء سوء الأحوال الجوية كانت قد خلفت حصيلة ثقيلة قدرت بقرابة 800 قتيل و أكثر من مائة مفقود اضافة الى خسائر مادية معتبرة قدرتها الجهات المعنية بما لا يقل عن 33 مليار دينار.