ترحم وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد دحو ولد قابلية، أمس الأربعاء، بباب الوادي، على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت هذا الحي العاصمي سنة 2001. وقام الوزير، الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية، بوضع أكاليل من الزهور بالمستشفى الجامعي لامين دباغين وبساحة النصر وأمام مقر أمن دائرة باب الوادي. وردا على سؤال من الصحفيين حول القانون المتعلق بمشروع قانون البلدية، أشار ولد قابلية إلى أن النص "موجود حاليا على مستوى البرلمان". وفيما يخص مشروع قانون النظام الأساسي المتعلق بالشرطة، أوضح الوزير أنه "سيتم استكماله في نهاية شهر نوفمبر". ويذكر أن فيضانات نوفمبر 2001 خلّفت 757 ضحية على المستوى الوطني، منهم 706 عونا من أمن دائرة باب الوادي توفوا أثناء أدائهم لمهامهم، كما خلّفت الفيضانات خسائر مادية عبر 12 ولاية من البلاد، لاسيما العاصمة التي سجلت بها خسائر كبيرة.