اعترفت مارين لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية بأن المسلمين فى فرنسا مظلومون؛ لأنهم يعيشون فى أحياء ذات أغلبية أصولية يفرض سكانها فيها أحكامهم بدلا من القانون، مضيفة أصبح المسلمون مضطرين إلي تحمل سطوة الأصوليين الذين يفرضون سياسة دينية.. والدولة تترك هؤلاء دون أي مساعدة في حين أنهم اختاروا فرنسا لأنهم يبحثون عن الحرية . وأضافت بان خلال حوارها لجريدة الأخبار بعددها الصادر السبت أن قانون العلمانية هو الذي يضمن السلام بين الأديان، مشيرة إلى أن المساعدات التي تقدمها الدولة لبناء مساجد في فرنسا تتعارض مع قانون العلمانية لعام 1905 حتي لو كانت هذه المساعدات هي منح مكان العبادة بأجر رمزي.