تسلم رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، مهامه كوزير للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لصبري بوقدوم. وقال لعمامرة في كلمته : "كانت لرئيس الجمهورية الفرصة للتحدث على سياسة الجزائر الخارجية، ونحن ملتزمون بتجسيدها". كما أكد لعمامرة أن الدبلوماسية الجزائرية وليدة بيان أول نوفمبر التاريخي وأنها ساهمت مساهمة لا يستهان بها في تحقيق السيادة الوطنية والاستقلال كما ساهمت في بناء الدولة الجزائرية القوية التي تؤثر على مجريات الأمور على الساحتين الإقليمية والدولية وأصبحت تساهم أيضا في الدولة الديمقراطية. بدوره أعرب صبري بوقدوم، عن خالص تقديره وامتنانه لرئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه وفي جميع الزميلات والزملاء، سواء في الإدارة المركزية أو على مستوى بعثاتنا في الخارج". كما هنأ لعمامرة، على تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية، قائلا إنه يقين أن كفاءته العالية وتجربته الواسعة المشهود له بها قاريا ودوليا سيكون لهما الأثر البالغ على تعزيز الدور الدولي للجزائر وتجسيد دورها في نشر السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي. الوسوم الوزارة الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة صبري بوقدوم