يتوقع أن تسجل ولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي الجاري إرتفاعا في إنتاج الطماطم آخر موسم بحوالي 75 ألف قنطار ليبلغ إجمالا 250 ألف قنطار حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية. ويرجع هذا الإرتفاع المنتظر حسب مصلحة الإنتاج والدعم التقني إلى التحكم في إستراتيجية مكافحة حشرة حفارة الطماطم باعتماد تدابير وقائية ومكافحة بيولوجية إلى جانب المكافحة الكيميائية العقلانية للمحافظة على المنتوج. وللإشارة شرع خلال شهر نوفمبر الجاري بمستغانم التي تعد من الولايات الرائدة في إنتاج الطماطم في الجني المبكر لهذا المحصول لآخر موسم الذي يغطي مساحة تتجاوز 525 هكتار حيث مست العملية لحد الآن أكثر من 400 هكتار مما يعادل إنتاج بفوق 217 ألف قنطار على أن تتواصل إلى غاية نهاية ديسمبر القادم. وللتذكير تم تحقيق خلال الموسم الفلاحي الجاري إنتاج يعادل 300 ألف قنطار من محصول الطماطم الموسمية مغروسة على مساحة إجمالية تتجاوز 900 هكتار وفق المصدر نفسه. ومن جهة أخرى جرى توزيع أزيد من 3 آلاف كبسولة فرمون مجانا على الفلاحين من مجموع أزيد من 17 ألف كبسولة مبرمجة للتوزيع لفائدة فلاحي ولايتي مستغانم وغليزان وذلك في إطار حملة مكافحة حشرة حفارة الطماطم للموسم الفلاحي 2011-2012 وفق مدير المحطة الجهوية لوقاية النباتات المتواجدة ببلدية صيادة. ..و إنتاج أزيد من 260 ألف قنطار من التفاح بخنشلة تحقق إنتاج من التفاح بولاية خنشلة بأكثر من 260 ألف قنطار برسم الموسم الفلاحي الحالي ما يمثل زيادة ب 30 ألف قنطار مقارنة بالسنة الماضية حسب ما علم اليوم الثلاثاء من مسؤولي مصلحة الإنتاج النباتي والحيواني بمديرية المصالح الفلاحية. وكانت عملية جني التفاح حسب ذات المصدر- قد انطلقت في سبتمبر الماضي وذلك على مساحة قدرت ب 3.945 هكتارا 8 بالمائة منها مساحة جديدة دخلت الإنتاج الموسم الفلاحي الحالي مما أسهم نسبيا في رفع مردود هذه الفاكهة. وساعدت على تحقيق هذا الإنتاج الظروف المناخية الملائمة حيث لم تتعرض المساحات المغروسة لظاهرتي الجليد والبرد إلى جانب اعتماد تقنية حماية المنتوج عند تساقط البرد وذلك باستعمال ما يعرف بالشبكة المضادة لهذه الظاهرة الطبيعية التي لا تزال محدودة الانتشار حيث طبقها إلى حد الآن 6 فلاحين على مساحة 20 هكتارا بمنطقة بوحمامة. وحسب مصلحة الإنتاج النباتي والحيواني فإن هذه التقنية الفعالة والمنتشرة في الكثير من البلاد الأجنبية في الحفاظ على هذا النوع الفواكه تستدعي توعية و تحسيس الفلاحين بتطبيقها حيث يكلف الهكتار الواحد 800 ألف د.ج عند تغطيته بهذه الشبكة المشابهة لخيوط العنكبوت التي تختص فيها مؤسسة خاصة من ولاية بومرداس.