إستنكرت جمعية قدماء اللاعبين الدوليين الجزائريين إسهاب الإعلام الأجنبي والفرنسي تحديدا، في التطرّق لما سمي بقضية الأبناء المعاقين لبعض الكرويين الذي ارتدوا زي المنتخب الجزائري في ثمانيات القرن الماضي. وكان بعض لاعبي الخضر، بينهم لاعب الوسط محمد قاسي السعيد الذي شارك في مونديال المكسيك 1986، قد اشتكوا إنجابهم لأطفال يحملون عاهة الإعاقة، وزعموا أن نوعية العقاقير التي كانوا يتعاطونها في التدريبات تحت إمرة الجهاز الطبي السوفيتي المشرف عليهم، وراء ما يعانيه أبناؤهم اليوم. وقام هؤلاء اللاعبون بتكثيف حملتهم التنديدية إعلاميا سواء على مستوى المحلي أو الدولي الفرنسي تحديدا.وقال علي فرقاني، الذي يترأس جمعية قدماء لاعبي الخضر، باعتباره كان قائدا للمنتخب الجزائري في مونديال إسبانيا 1982، في بيان أول امس، جاء فيه تستنكر الجمعية الإستغلال التعسّفي والسيّئ والمغرض لهذه القضية من بعض وسائل الإعلام، لاسيما الأجنبي منه. وأسرّ مصدر، رفض أن نكشف عن هويته، أن تخصيص اللاعبين الناقمين لهذا التاريخ بالذات إشهارا لحملتهم، له صلة بالتعيينات التي أقدم عليها محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة مؤخرا، سواء على مستوى الأجهزة الفنية أو الإدارية، في حين فسّر نفس المصدر تحرّك فرقاني، بكون الأخير يسعى للرد بعد حرمانه رفقة لخضر بلومي من قيادة منتخب المحليين، حيث أكد روراوة أمس الإثنين أنه غير متحمّس لتوليهما المنصب المشار إليه.