أكد رشيد بوشارب مخرج فيلم "خارجون عن القانون" والمشارك في المنافسة الرسمية لمهرجان كان بأنه قد آن الأوان للحديث عن تاريخ الاستعمار، وقال في حديث نشرته جريدة "ليبيراسيون" أن الجزائر لم تكن نعيما بالنسبة للأهالي ولا أحد يقر بأن المستعمر كانا إيجابيا". كما تطرق بوشارب إلى الجدل الذي أثاره فيلمه قبل مشاهدته ، و قال أن "المشكل لا يخص سطيف و إنما الحديث عن حقبة كاملة من التاريخ لم تشاهد أبدا في السينما" و أوضح أنه "بدلا من أن أصور شريطا مطولا عن حرب الجزائر في الجزائر فلقد نقلته إلى فرنسا. و أسفر ذلك عن فيلما كنت قد اسميه "معركة باريس". وتساءل هل يمكن اعتبار فيلم "لارافل" مناهضا لفرنسا ، وهل يكون نيكولا ساركوزي مناهضا لفرنسا عندما يتحدث في الجزائر عن آلام الشعب الجزائري ، لكني تعودت على الأمر لقد اتهم فيلم "الأهالي" بأنه مناهض لفرنسا لكن الجمهور جعله يحقق نجاحا أكيدا". وأعرب السينمائي عن استيائه للحملة التي استهدفته و تساءل عن السبب الذي جعل الصحافة تنساق وراء منتخب لم يشاهد شيئا و كيف لم يستغرب أحد لما أبدى كاتب الدولة لقدماء المحاربين رأيه حول السيناريو مبرزا سخطه إزاء هذه المناورة الرهيبة.