أبرمت الأربعاء اتفاقية إطار بين مجمع سوناطراك وجامعة قاصدي مرباح بورقلة من أجل تعزيز التعاون والشراكة وترقية فرص انخراط الباحثين في تطوير اقتصاد المعرفة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع الأطر التقنية للمؤسستين لتحقيق انطلاقة جديدة للبحث العلمي والتطور التكنولوجي وتجسيد البحوث العلمية النظرية في الميدان بهدف استحداث اقتصاد جديد ونوعي بالاعتماد على الكفاءات الجامعية الوطنية، كما ذكر المدير المركزي للبحث والتنمية بسوناطراك مصطفى بن عمارة على هامش حفل التوقيع الذي نظم بمديرية الجامعة وأكد السيد بن عمارة أنه تم التركيز في هذه الاتفاقية على الطابع البحثي أكثر منه من مجالات التكوين والتربص، مبرزا في ذات السياق أن تطور الشركات في الوقت الراهن مرتبط بمواكبة تطوير البحث العلمي والتكنولوجي وتحويل البحوث النظرية إلى بحوث ميدانية بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمجمع أيضا. وتعد (الاتفاقية) انطلاقة جديدة لإنشاء فرق مشتركة للبحث من أجل إيجاد حلول ناجعة للنقائص المسجلة في مجالي البترول والغاز وذلك بالاستعانة بالكفاءات الوطنية، يضيف ذات المصدر. ومن جهته ثمن مدير جامعة قاصدي مرباح محمد الطاهر حليلات الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، مبرزا أهمية هذه الشراكة التي تسمح بانخراط الجامعة وباحثيها في التحول الاقتصادي الذي تشهده البلاد. وأشار بالمناسبة أن خمسة مشاريع بحثية في مجالي البترول والغاز لباحثين من جامعة ورقلة حظيت بالقبول من طرف سوناطراك، وأن فرقا من الطرفين سيتم تشكيلها لتجسيدها على أرض الواقع.