* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=إتفاقية تعاون مع جامعة "قاصدي مرباح" بورقلةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/77470" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/77470&title=إتفاقية تعاون مع جامعة "قاصدي مرباح" بورقلة" class="popup" linkedin أبرمت جامعة "قاصدي مرباح" بورقلة، اتفاقية شراكة وتعاون مع الشركة الجزائرية لإعادة تنشيط الآبار البترولية الناشطة في منطقة حاسي مسعود، بهدف تبادل الخبرات والمعارف العلمية والأكاديمية، ووقع الاتفاقية البروفيسور محمد الطاهر حليلات عن جامعة ورقلة، ومدير الشركة الجزائرية لإعادة تنشيط الآبار البترولية عبد الله خلوط، على هامش فعاليات صالون الشغل والمقاولاتية والحركية الدولية (17-18 فبراير) المنظم بكلية المحروقات والطاقات المتجددة وعلوم الأرض، بمبادرة من جامعة "قاصدي مرباح". بالمناسبة، أكد السيد خلوط أن الاتفاقية المبرمة مع هذه المؤسسة الجامعية، تعد أداة فعالة لتبادل المعارف والخبرات العلمية والبحثية في هذا الحقل الحيوي، من خلال إشراك الكفاءات الوطنية في إيجاد الحلول لبعض العوائق التي تواجه الشركة، لتجنب الاستعانة بخبرات أجنبية، والمساهمة بشكل فعال في تطوير الاقتصاد الوطني، وأضاف أن إدارة الشركة تعتزم تمويل الأبحاث العلمية والأكاديمية التي يشرف عليها الأساتذة الباحثون بجامعة "قاصدي مرباح"، بهدف تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي للإطارات الوطنية، وتشجيعهم على جهود ترقية مسار تنمية القطاعات الحيوية في البلاد. كما ستمكن تلك الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، بإتاحة الفرصة للطلبة الجامعيين بإجراء التربصات الميدانية في الشركة، ومرافقتهم في عملية التكوين وإمكانية التوظيف المباشر للطلبة المتفوقين في التخصصات المطلوبة في مجال التنقيب والنفط والميكانيك، كما أوضح نفس المتحدث. تندرج هذه الاتفاقية، في إطار تعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعة ومحيطها الخارجي، وبناء علاقة تبادلية تستجيب للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، سواء للولاية أو الوطن بصفة عامة، كما أكد من جهته البروفيسور محمد الطاهر حليلات. يذكر أن جامعة "قاصدي مرباح" بورقلة، تتوفر حاليا على 34 مخبرا لإجراء الأبحاث العلمية، كما تحصي 60 فريقا بحثيا و1500 أستاذ باحث في مختلف التخصصات المتاحة في هذا الصرح العلمي.