أبرمت جامعة قاصدي مرباح بورقلة إتفاقية شراكة و تعاون مع الشركة الجزائرية لإعادة تنشيط الآبار البترولية الناشطة بمنطقة حاسي مسعود بهدف تبادل الخبرات و المعارف العلمية و الأكاديمية. ووقع الإتفاقية البروفيسور محمد الطاهر حليلات عن جامعة ورقلة و مدير الشركة الجزائرية لإعادة تنشيط الآبار البترولية عبد الله خلوط، وذلك على هامش فعاليات صالون الشغل و المقاولاتية و الحركية الدولية (17-18 فيفري) المنظم بكلية المحروقات و الطاقات المتجددة و علوم الأرض بمبادرة من جامعة قاصدي مرباح. وأكد بالمناسبة السيد خلوط أن الإتفاقية المبرمة مع هذه المؤسسة الجامعية تعد أداة فعالة لتبادل المعارف والخبرات العلمية و البحثية في هذا الحقل الحيوي من خلال إشراك الكفاءات الوطنية في إيجاد الحلول لبعض العوائق التي تواجه الشركة لتجنب الإستعانة بخبرات أجنبية ، وكذا المساهمة و بشكل فعال في تطوير الإقتصاد الوطني. وأضاف أن إدارة الشركة تعتزم تمويل الأبحاث العلمية و الأكاديمية التي يشرف عليها الأساتذة الباحثين بجامعة قاصدي مرباح وذلك بهدف تطوير الأداء الأكاديمي و البحثي للإطارات الوطنية و تشجيعهم في جهود ترقية مسار تنمية القطاعات الحيوية في البلاد. كما ستمكن تلك الإتفاقية المبرمة بين الطرفين بإتاحة الفرصة للطلبة الجامعيين بإجراء التربصات الميدانية في الشركة ومرافقتهم في عملية التكوين و إمكانية التوظيف المباشر للطلبة المتفوقين في التخصصات المطلوبة في مجال التنقيب والنفط و الميكانيك، كما أوضح ذات المتحدث. وتندرج هذه الإتفاقية في إطار تعزيز الشراكة و التعاون بين الجامعة و محيطها الخارجي و بناء علاقة تبادلية تستجيب للحاجيات الإقتصادية و الإجتماعية الراهنة سواء للولاية أو الوطن بصفة عامة ، كما أكد من جهته البروفيسور محمد الطاهر حليلات. يذكر أن جامعة قاصدي مرباح بورقلة تتوفر حاليا على 34 مخبرا لإجراء الأبحاث العلمية ، كما تحصي 60 فريقا بحثيا و 1.500 أستاذ باحث في مختلف التخصصات المتاحة بهذا الصرح العلمي.