تم نقل 12 شخصا دون مأوى من مختلف الأعمار من شوارع مدينة سكيكدة إلى دار المسنين والمعاقين بحي عيسى بوكرمة بمدينة سكيكدة وذلك منذ بداية فيفري الجاري كما تم بإيواء 10 عائلات مكونة من 27 شخصا يندرجون من منطقة بوعباز والمنطقة الصناعية الصغرى بمدينة سكيكدة تأثرت مساكنهم من موجة البرد الشديد الذي اجتاح المنطقة مؤخرا حسب ما كشفا عنه مديرية النشاط الاجتماعي. وفي هذا السياق تقوم ذات المصالح بالتنسيق مع كل من مديرية الصحة والسكان والحماية المدنية والأمن الوطني والهلال الأحمر الجزائري بخرجات ميدانية خلال الفترة الليلية لإجلاء أشخاص دون مأوى على مستوى أكبر التجمعات السكانية بالولاية نحو مرافق تابعة لقطاع النشاط الاجتماعي وذلك لحمايتهم من قساوة برد الشتاء وخصوصا خلال التقلبات الجوية الأخيرة. وأوضحت مصالح النشاط الاجتماعي أن هذه العملية التضامنية التي تندرج ضمن عملية تؤطرها وزارة التضامن الوطني والأسرة ترمي إلى توفير التغذية اللازمة والألبسة النظيفة والإيواء لهذه الفئة المحرومة. وأضاف المصدر بأن هذه العملية لا تقتصر على الإطعام والإيواء فحسب بل تتعداها إلى محاولة إعادتهم إلى أسرهم مشيرا إلى أن الأشخاص دون مأوى الذين تم التكفل بهم إلى حد الآن من بينهم امرأتان تبلغان من العمر 28 و30 سنة وثلاثة رجال يعانون من أمراض عقلية وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي ذات السياق قامت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية سكيكدة بتخصيص 130سرير على مستوى المؤسسات التابعة للقطاع تحسبا لأي طارئ قد ينجم عن الظروف المناخية الصعبة التي تعيشها سكيكدة على غرار باقي ولايات شمال الوطن. ووصلت -حسب المصدر- إلى سكيكدة مساعدات من وزارة التضامن الوطني والأسرة تضم 200 غطاء و200 حصة غذائية تزن قرابة 120 كلغ حيث تكفي كل حصة منها عائلة متكونة من 7 أفراد لمدة شهرين موجهة إلى سكان دائرتي الزيتونة وأولاد عطية (أقصى غرب سكيكدة) الأكثر تضررا منذ بداية موجة البرد التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من أسبوع.