حل مساء الأحد، وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة بعاصمة روندا، كيغالي، حيث سيرأس الوفد الجزائري المشارك في أشغال الطبعة الثانية للاجتماع الوزاري بين "الاتحاد الافريقي -الاتحاد الاوروبي". ويتضمن جدول اعمال هذا الاجتماع – بحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية – محورين اساسيين، يصبو الأول إلى مناقشة التعاون بين المنظمتين لغرض تعزيز قدرات مجابهة العوامل لتي تهدد الامن و السلم في القارتين الافريقية والأوروبية، فضلا عن ملفات الحكم الراشد و الهجرة وتنقل الاشخاص. اما المحور الثاني،يضيف البيان،سيستعرض من خلاله الوزراء الأفارقة مع نظرائهم الأوروبيين سبل تشجيع الاستثمار لأحداث تحولات هيكلية مستدامة في افريقيا ، و كذا تطوير كفاءات العامل البشري في ميادين التعليم و العلوم و التكنولوجيا. واوضح البيان ان السيد لعمامرة سيغتنم فرصة تواجده بكيغالي ليجري محادثات مع نظيره الروندي، السيد فانسون بيروتا، كما سيتم استقباله من قبل السلطات العليا لهذا البلد. ومن المرتقب كذلك، ان تكون لرئيس الدبلوماسية الجزائرية ، على هامش الاجتماع الوزاري ، عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه الأفارقة والأوروبيين، يتناولون خلالها المسائل المدرجة في اجندة الاجتماع فضلا عن العلاقات الثنائية بين الجزائر وتلك الدول ، اضافة الى الملفات السياسية و الامنية المطروحة على الساحتين الاقليمية والدولية، يضيف البيان.