تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة مع نظرائه التشادي والمصري والتنزاني على هامش الدورة ال28 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انعقدت بأديس أبابا (إثيوبيا) حسبما أفاد به يوم الخميس بيان لدائرته الوزارية. وأوضح المصدر أن السيد لعمامرة تحادث مع وزير الشؤون الخارجية التشادي السيد موسى فاكي محمات أشاد خلاله ب"العهدة الايجابية التي اضطلع بها التشاد بصفته عضو غير دائم بمجلس الأمن الأممي ودوره في ترقية المواقف الإفريقية والدفاع عنها ضمن هذه الهيئة". وأضاف البيان أن "الوزيرين استعرضا الوضع في الساحل ودور البلدان المجاورة لليبيا في دعم المسار السياسي الجاري في هذا البلد الشقيق". وأشار المصدر إلى أن السيد لعمامرة ونظيره التشادي الذي سيرأس بلده الاتحاد الإفريقي في 2016 "تطرقا معمقا إلى المسائل الرئيسية المدرجة في جدول أعمال القمة لاسيما مكافحة الإرهاب". من جهة أخرى تطرق رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع نظيره المصري السيد سامح شكري أساسا إلى "آخر المستجدات على الساحة الليبية تحسبا لانعقاد اجتماع وزاري لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا في 28 يناير 2016". وجدد الوزيران بهذه المناسبة "التزام البلدين بمواصلة جهودهما دعما للمثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا". أما المحادثات بين السيد لعمامرة ونظيره التنزاني السيد أوغسطين ماهيغا فقد مكنت الطرفين من التطرق إلى "ملفات التعاون الثنائي على ضوء نتائج زيارة الدولة التي قام بها رئيس تنزانيا إلى الجزائر في 2015". كما التقى وزير الدولة بنائب كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية لبولونيا السيدة جوهانا فرونيكا وبالوزير البريطاني المكلف بإفريقيا السيد جايمس دودريدج. ودارت المحادثات حول آفاق الشراكة مع الاتحاد الإفريقي في إطار تطبيق أجندة 2063 والعلاقات الثنائية.