أكد اسماعيل شرقي مفاوض السلم والأمن الإفريقي،أمس، أن للجزائر دور هام واستراتيجي في كل مقررات واقتراحات الاتحاد الإفريقي لخدمة السلم والتنمية بالقارة الإفريقية، موضحا أن مشاركتها في الاجتماع الوزاري الذي سبق أشغال القمة الإفريقية، بكيغالي ذات نوعية عالية، كاشفا أنه لم يعد مقبولا تمويل نشاطات الهيئة الإفريقية من الخارج.وأوضح شرقي في تصريح للإذاعة الوطنية أن رؤساء الدول والحكومات الإفريقية سيعكفون على دراسة التوصيات المنبثقة عن دورة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي المنعقدة في 11 جويلية الجاري في العاصمة الرواندية كيغالي، لاسيما في جنوب السودان و بورندي والتطورات الأخيرة في الصحراء الغربية، وكذا مسائل الإرهاب التي تمس عدة دول افريقية لاسيما الصومال و التشاد، فضلا عن مناقشة قضية تمويل الاتحاد الإفريقي و الميزانية خاصة صندوق السلم و الأمن، وأكد المتحدث أنه لم يعد مقبولا تمويله والنشاطات الأخرى للهيئة القارية من الخارج، مشيرا إلى أن القادة قد اتفقوا على اقتراح حل جديد على أمل اعتماده خلال أشغال القمة.وأكد إسماعيل أن للجزائر دور هام واستراتيجي في كل مقررات واقتراحات الاتحاد الإفريقي لخدمة السلم والتنمية بالقارة الإفريقية موضحا، أن مشاركتها في الاجتماع الوزاري الذي سبق أشغال القمة الإفريقية، بكيغالي ذات نوعية عالية، مشيرا إلى دور وزير الدولة وزير الخارجية رمطان لعمامرة وإسهامه الكبير في لم الشمل حول كل القضايا المطروحة.وسيقوم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بانتخاب رئيس جديد للمفوضية خلفا للجنوب افريقية نكوسازانا دلاميني زوما التي تم انتخابها من قبل قمة الاتحاد الإفريقي في يوليو 2012. ويتنافس ثلاثة مترشحين على هذا المنصب ويتعلق الأمر بوزيرة الشؤون الخارجية لبوتسوانا بيلونومي فانسون ماتوا ونائبة الرئيسة الأوغندية سبيسيوزا وانديرا كازيبوي ووزير الشؤون الخارجية لغينيا الاستوائية اغابيتو مبا موكوي.وانطلقت بالعاصمة الرواندية كيغالي أشغال الدورة العادية لقمة رؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقي تحت شعار" السنة الإفريقية لحقوق الإنسان. وبالأخص حقوق المرأة"، وتعد قضايا السلم والأمن في إفريقيا وانتخاب الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي وتمويل هذه الهيئة القارية المحاور الأساسية.