يرتقب غرس 30000 شجيرة في الوسط الحضري بولاية ورقلة إلى غاية نهاية شهر مارس 2022، حسبما علم لدى محافظة الغابات. وأطلقت المرحلة الأولى من هذا البرنامج من قبل السلطات الولائية بمناسبة اليوم الوطني للشجرة (25 أكتوبر) بغرس 300 شجيرة من مختلف الأنواع التي تتكيف مع مناخ المناطق الصحراوية على مستوى القطب الحضري 27 فبراير 1962 (ضواحي ورقلة)، وأوضح محافظ الغابات جمال قساس. وشارك في هذه الحملة عديد المتطوعين بما في ذلك أعوان محافظة الغابات والجمارك الجزائرية والكشافة الإسلامية الجزائرية إلى جانب أعضاء الجمعيات الناشطة في المحافظة على البيئة، مثلما أشير إليه. وسيتم تجسيد هذا البرنامج عبر سلسلة من الحملات التطوعية الدورية للتشجير والتحسيس التي تنظم بالتنسيق مع بعض القطاعات على غرار التربية والتكوين والتعليم المهنيين والشباب والرياضة، إلى جانب عديد الجمعيات والنوادي الخضراء وذلك عبر الأحياء السكنية والفضاءات والأماكن العمومية. ويتوخى من هذه العملية ترقية روح المسؤولية للمحافظة على البيئة لدى مختلف شرائح المجتمع. وفيما يتعلق ببرنامج التنمية الريفية سطرت محافظة الغابات بورقلة برنامجا لغرس 39.000 شجيرة غابية لتكون بمثابة مصدات للرياح والحد من زحف الرمال و50.000 شجيرة على مساحة إجمالية قوامها 50 هكتار، لاسيما علي مستوى الحزام الأخضر عبر ولايتي ورقلة وتقرت. كما تميز الإحتفال باليوم الوطني للشجرة بتوقيع إتفاقيتي شراكة بين محافظة الغابات بورقلة ومحافظة الكشافة الإسلامية الجزائرية والجمعية الثقافية "ابتسامة" لمسرح الأطفال. وتهدف تلك الإتفاقيتين إلى تطوير الحس المدني، وترسيخ الثقافة البيئية في أوساط الشباب والأطفال، حسب المنظمين.