وضعت حيز الاستغلال أول أمس، دار الصناعة التقليدية الكائنة بوسط مدينة باتنة، باحتضانها لمعرض متنوع للصناعات التقليدية بمشاركة 40 عارضا من 10 ولايات من مختلف أنحاء الوطن. وجاءت المبادرة وفقا لما صرح به لوكالة الأنباء الجزائرية مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف العايش قرابة، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للحرفي المصادف سنويا ل 9 نوفمبر. وسيسمح افتتاح هذا المرفق الذي انتظره حرفيوالولاية لسنوات عديدة، وفق المسؤول، بتوفير فضاء دائم لعرض وتسويق مختلف منتجات هذه الفئة من خلال قاعة للعرض تتوسط دار الصناعة التقليدية في الطابق الأرضي تتسع لأكثر من 40 حرفي. أما الطابق الأول من المرفق الذي أنجز على شطرين فيضم عددا من القاعات ستخصص لتكوين الحرفيين وطابق ثاني خاص بالإدارة، إستنادا للمتحدث. ومن المنتظر أن يستغل الطابق المتواجد تحت الأرض الذي ما زالت به بعض الأشغال الطفيفة لإقامة 30 ورشة منها واحدة مخصصة للزربية لإحياء هذا الموروث التقليدي وتثمينه بالإضافة إلى بعض الصناعات التقليدية المهددة بالزوال كتلك الخاصة بالقشابية والبرنوس.وينشط بولاية باتنة حاليا 20 ألف حرفي في مختلف الصناعات التقليدية حيث يوفر كل حرفي على الأقل منصبي عمل، يضيف نفس المصدر. ويضم المعرض الذي لاقى إقبالا معتبرا من طرف الزوار منذ افتتاحه على أن يستمر 7 أيام عديد الأجنحة منها الحلويات والألبسة التقليدية والنحاس والفخار والزيوت المقطرة والعسل والحلي الفضية.