أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن البنك السعودي الفرنسي كراعي رسمي للمهرجان الذي يمثل منصة للمواهب السعودية المهتمة في صناعة السينما والسرد القصصي، ويسهم من خلال التمويل في تطوير ورعاية صنّاع الأفلام المحلية والترويج لإنتاج الأفلام في المنطقة. وصرح ريان فايز، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك السعودي الفرنسي: "يتم استخدام الأدوات المالية حالياً حول العالم كوسائل لدعم الثقافة والفنون وتعزيز الإبداع والابتكار. ومن خلال رعايتنا الرسمية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كشريك مصرفي رسمي، يسعى البنك السعودي الفرنسي إلى تعزيز التبادل الثقافي في مجال السينما العربية وخاصة في المملكة العربية السعودية، وكذلك دعم نمو المجتمع السينمائي المحلي، وتسليط الضوء على صناعة الأفلام السعودية كمساهمة في السينما الدولية. ويرى البنك السعودي الفرنسي أنّ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يتيح فرصة للعالم للتعرّف أكثر على المملكة العربية السعودية والاطلاع على التغييرات المهمة الحاصلة فيها من خلال التجارب الثقافية الملهمة." وانطلاقاً من اهتمام البنك السعودي الفرنسي بإثراء المشهد الثقافي، وقّع البنك مذكرة تفاهم مع صندوق التنمية الثقافي السعودي. ويعتزم البنك من خلال برامجه التمويلية المتنوعة وحلوله المساهمة في تمكين المؤسسات، دعم مختلف الأنشطة الثقافية في المملكة وإلقاء الضوء على هويتها متعددة الثقافات. وباعتباره أحد أكثر البنوك حداثة وابتكاراً في المنطقة، يلتزم البنك السعودي الفرنسي بتعزيز مبادرات الابتكار التي تركّز على العملاء. وتعليقاً على الإعلان عن الرعاية، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي: "يسعدنا الإعلان عن البنك السعودي الفرنسي كراعي مصرفي حصري لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. فالدعم الذي يقدمه البنك للمهرجان يؤكد أن التعاون بين علامتين تجاريتين غير مترابطتين ظاهرياً قادر على تحقيق نتائج مبهرة للمؤسستين وللضيوف على حدّ سواء وتوفير تجربة فريدة لهم. ونتطلع إلى إرساء أسس شراكة مثمرة مع البنك." ويقام مهرجان البحر الأحمر الدولي لدعم وتطوير السينما المحلية والإقليمية من خلال مبادرات التمويل بما فيها مبادرة "معمل البحر الأحمر"، حاضنة صنّاع الأفلام السعوديين والعرب.