التقى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود الذي حل بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يوما واحدا. وحضر اللقاء رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح ووزير الداخلية دحو ولد قابلية. ومن بين أهم الملفات التي تطرحها الرياض هذه الايام وتريد معرفة الموقف الجزائري منها "الأزمة السورية والموقف الجزائري منها ومكافحة الإرهاب والاستفادة من التجربة الجزائرية في هذا المجال". وتتمسك الجزائر بالمبادرة العربية "كمرجع محوري" لحل الازمة السورية بينما تدعو السعودية الى تسليح المعارضة للدفاع عن نفسها. وقال وزير الخارجية مراد مدلسي في خطابه بمناسبة المؤتمر الثاني لأصدقاء سوريا في اسطنبول "افترقنا في تونس على قناعة مشتركة هي ضرورة حل سياسي وعودة القوات العسكرية إلى معسكراتها طبقا لالتزامات الحكومة السورية بموجب اتفاق مع الجامعة العربية التي تبقى مبادرتها في تسوية الازمة السورية مرجعا محوريا بالنسبة للجميع". أما السعودية، وهي من ابرز المنتقدين لقمع المحتجين على النظام في سوريا، فكانت اعلنت الاربعاء الماضي اغلاق سفارتها في دمشق وسحب جميع الدبلوماسيين بعدما كانت استدعت سفيرها من هناك في أوت الفائت. وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يوم السبت في تصريح صحافي "ندعم تسليح المعارضة".