استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، الذي حل في الجزائر أمس في زيارة رسمية دامت يوما واحدا. وقد جرى الاستقبال بإقامة الدولة بزرالدة بالعاصمة بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول أحمد أويحيى، ووزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، التي لم تعط أي تفاصيل حول فحوى المحادثات بين والرئيس بوتفليقة والأمير السعودي. وقال مواقع إلكترونية إعلامية أن أهم الملفات التي تناولها الرجلان الأزمة السورية والموقف الجزائري منها، ومكافحة الإرهاب والاستفادة من التجربة الجزائرية في هذا المجال. وتتمسك الجزائر بالمبادرة العربية كمرجع محوري لحل الأزمة السورية بينما تدعو المملكة الغربية السعودية إلى تسليح المعارضة في سويرا للدفاع عن نفسها وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الجزائرية مراد مدلسي في خطابه بمناسبة المؤتمر الثاني لأصدقاء سوريا في اسطنبول، أول أمس، »افترقنا في تونس على قناعة مشتركة هي ضرورة حل سياسي وعودة القوات العسكرية إلى معسكراتها طبقا لالتزامات الحكومة السورية بموجب اتفاق مع الجامعة العربية التي تبقى مبادرتها في تسوية الأزمة السورية مرجعا محوريا بالنسبة للجميع«.