قالت الشرطة إن قنبلة انفجرت وقتلت أحد سكان كوسوفو وهو من أصل ألباني وأصابت زوجته وخمسة أطفال أمس الأحد في منزلهم في بلدة ميتروفيتشا التي تشهد توترات بين ألبان عرقيين وصرب. ولقي القتيل البالغ من العمر 38 عاما حتفه في الساعات الأولى من الصباح جراء انفجار قنبلة زرعت خارج شقته السكنية في منطقة تقطنها عائلات ألبانية في الجزء الشمالي الواقع تحت سيطرة الصرب من المدينة. ويعالج أفراد عائلته في المستشفى بعد اصابتهم بجروح طفيفة. وذكرت الشرطة في بيان "زرعت عبوة ناسفة يعتقد انها كمية من المتفجرات البلاستيكية عند نافذة شقة سكنية في الطابق الأرضي خاصة بعائلة هاراديناي." ولم يلق القبض على أحد ولم يعرف الدافع وراء الهجوم. ويقيم الألبان والصرب بشكل منفصل على الأغلب في ميتروفيتشا التي يقسمها نهر. ويرفض صرب كوسوفو الذين تدعمهم بلغراد انفصال كوسوفو عام 2008 ويقيمون هناك كما لو كانوا جزءا من صربيا. وفقدت بلجراد السيطرة على كوسوفو عام 1999 عندما قصف حلف شمال الأطلسي صربيا لوقف القتل وطرد القوات الصربية للألبان في حرب دامت عامين. وتزايدت التوترات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة بعد أن قالت صربيا إنها تعتزم ضم الاقليم الصربي سابقا في انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية مقررة الشهر المقبل. وقبل أسبوع ألقت صربيا القبض على اثنين من شرطة حدود كوسوفو عندما كانا يقومان بدورية عند الحدود وأفرجت عنهما فيما بعد.