أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، أن العمل قائم للرفع من مستوى أداء المؤسسات الدينية من خلال تفعيل وتنظيم مسابقات مختلفة، إلى جانب مسابقات علوم القرآن المعهودة. واعتبر بلمهدي، خلال إشرافه بدار القران "احمد سحنون" على اختتام فعالية الطبعة الأولى من مسابقة مؤذن المحروسة، أن تنظيم مثل هذه المنافسة في واحدة من أبرز شعائر الدين الإسلامي ممثلة في الآذان، يهدف الى "الرفع من مستوى الأداء الشرعي والشعائري بالمؤسسات الدينية".
ومن جهته، نوه الوزير، بدور المجالس العلمية ومجالس الاقراء التابعة لمديريات القطاع في تنظيم الفعاليات التي تخدم هذه الغاية، إلى جانب حرص تلك المجالس على مسابقات علوم القرآن الكريم حفظا وترتيلا وتجويدا.
كما تطرق الى رمزية تنظيم مسابقة مؤذن المحروسة عشية إحياء الجزائر لذكرى عبد النصر المصادف ل19 مارس من كل سنة، وهي الرمزية التي تشير –كما قال– إلى "وحدة اللحمة الوطنية والدينية في أرض الشهداء".
تجدر الإشارة، إلى أن التتويج بلقب مؤذن المحروسة كان من نصيب المؤذن عبد الوهاب رنيمي، والذي كان من بين 138 مترشحا تقدموا لهذه المسابقة، في حين اوكلت مهمة التحكيم للجنة مكونة من ثلاثة اعضاء يحوزون على إجازة في القراءات العشر وسبق لهم التحكيم في مسابقات دولية للقرآن الكريم.