شكّك رئيس حركة مجتمع السلم، أحد قادة تكتل الجزائر الخضراء، في مصداقية النتائج التي قدمها وزير الداخلية والجماعات المحلية دحوولد قابلية. وأشار إلى أن ارتفاع نسبة المشاركة من 4.11 بالمئة، سجلت في حدود العاشرة صباحا إلى 15 بالمئة في منتصف النهار أمر"غير طبيعي وغير بريء"، سيما الانتخاب بالوكالة والمراكز الخاصة بالأسلاك الأمنية، وقال أن القضية "بحاجة إلى قراءة معمقة لمعرفة الملابسات". قال رئيس حركة حمس، إن التجاوزات المسجلة في بعض مراكز الاقتراع على غرار عشرات الشبان المتعاطفين مع التكتل الدين منعوا من التصويت بحجة عدم تسجيلهم على الرغم من امتلاكهم لبطاقة الناخب، في حين اعتبر أن تخصيص أماكن خاصة للأسلاك المشتركة والأمنية للاقتراع مخالف للقانون، وقال أن الغاية المرجوة هوالتضييق على العساكر لانتخاب توجه معيّن. وأوضح سلطاني أن هذه التجاوزات تضع القضاء أمام مسؤولية تاريخية وامتحان صعب، ودعا إلى إلغاء نتائج المراكز التي ثبت فيها التزوير. فاتح ربيعي رئيس حركة النهضة وعضو في التكتل الإسلامي، انتقد بدوره بعض الممارسات، وقال إنها حدثت في بعض المراكز على غرار استخدام حبر عادي بدل الحبر الفسفوري وهوما يسهل عملية التصويت عدة مرات.