اعلنت واشنطن انها تنتظر من باريس ان تساهم في قوة ايساف في افغانستان حتى العام 2014 بشكل لا يزال يتعين تحديده، في حين وعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بسحب قوات بلاده المقاتلة من هذا افغانستان قبل نهاية 2012. وعشية اول لقاء بين الرئيس الفرنسي الجديد ونظيره الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض، اشار مستشار الامن القومي للرئيس اوباما الى ان هولاند "سوف يتخذ قراره (بشان الانسحاب) اخذا في الاعتبار" وعوده الانتخابية. واضاف توم دونيلون خلال لقاء مع الصحافيين "لكن نتمنى ان يأخذ الحلفاء قراراتهم في اطار تحالف عام ينص على ان ايساف ستبقى في افغانستان حتى نهاية العام 2014". واشار الى ان الاطار الحالي لايساف "يسمح بمساهمات مختلفة للدول" الاعضاء فيها. واوضح دونيلون ان "هذه المساهمات قد تتضمن قوات مقاتلة واشير الى ان الولاية التي ينتشر فيها الفرنسيون حاليا هي ولاية كابيسا حيث ستتم عملية انتقالية قبل نهاية العام" الى القوات الافغانية. وقال ايضا ان "مساهمات" اخرى تكون ايضا من خلال "التدريب والمساعدة او انواع اخرى من المساهمات. مع الفرنسيين، ستكون هناك مناقشات عدة حول الاتجاه الذي سيأخذونه". واضاف "لكن الفكرة الرئيسية هي بالرغم من طبيعة المساهمة وبالرغم من القرارات التي ستتخذونها حول بدء او وتيرة الانسحاب، انتم اعضاء في الحلف الاطلسي" مضيفا "من الطبيعي جدا بالنسبة لنا ان نبحث الامر" مع هولاند.