أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمن حمزاوي ببومرداس، بأن المنظمة الكشفية الجزائرية تميزت ولا تزال بعمق إتصالها وإحتكاكها بمجتمعها. وقال حمزاوي في كلمته الإفتتاحية لإحتفالية إحياء اليوم الوطني للكشاف بساحة 5 يوليوبمدينة بومرداس، بأن الكشافة الجزائرية هي أيضا مدرسة نابعة من عمق المجتمع الجزائري وتجلت وتميزت عن غيرها بعطائها وتضحياتها المتواصلة وتربيتها للأجيال على مر تاريخها العميق. وقال بأن هذا اليوم، الذي يوافق الذكرى ال 81 لإستشهاد محمد بوراس مؤسسة الكشافة الإسلامية الجزائرية، يعتبر عيد لكل من إنتسب لهذه الهيئة التربوية والتكوينية العريقة بإمتياز ويجسد كذلك عمق انتسابها وتمسك أبنائها بثوابت الأمة وبرسالة الوطن الخالدة. ويرى حمزاوي بأن هذه المناسبة الوطنية تعد أيضا، فرصة تؤكد من خلالها المنظمة الكشفية عن صدقها في العمل والتعاون مع كل الخيرين من أبناء هذا المجتمع الكبير لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية الوطنية وتثبيت القيم والثوابت الوطنية في سبيل أن تبقي الجزائر واحدة موحدة وحصنا منيعا ضد كل المتربصين بها. واعتبر بأن المنظمة الكشفية الجزائرية، التي ربت وكونت أجيالا متعاقبة ولا زالت إلى حد اليوم، هي أيضا صمام الأمان للأجيال المتعاقبة ومدرسة عريقة تقدم للوطن رجالا ونساء مبدعين ومتميزين في كل المجالات ومتشبعين بقيم المواطنة وبمبادئ حب الوطن والمحافظة عليه وعلى مقومات شعبه.