دعا رئيس الحزب الاشتراكي، محمود راشدي، إلى مواصلة النضال السياسي لبناء "ميزان قوى سياسي" لتمكين المواطنين من الحقوق الديمقراطية والاجتماعية وخدمة للطبقة العاملة. أوضح راشدي، في ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب، "أنه يتعين على السلطة وضع مجلس تأسيسي واعتماد نمط اقتراع وطني وصونا لمطالب الجبهة الاجتماعية ويحقق مطالبها". وقال راشدي "أن النتائج الرسمية المعلن عنها قبل انتهاء الفرز وضبط المحاضر، كرّست الانتصار الساحق لحزب جبهة التحرير الوطني، متبوعة بحلفائها التقليديين التجمع الوطني الديمقراطي وحركة حمس، خيالية وغير مقبولة". وتحدث راشدي عن "انتهاكات سجلت لاحظها أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات سيما منع حضور رؤساء اللجان البلدية ومراقبي القوائم داخل مكاتب التصويت"، إضافة إلى عدم تسليم محاضر الفرز للمفوضين قانونا في معظم البلديات"، وأكد "أن الانتهاكات تطعن في مصداقية العملية الانتخابية والنتائج المعلن عنها ". وكشف رئيس الحزب الاشتراكي عن ترتيب لقاءات مع شركاء سياسيين ولجان المحلية في اطار التحضير لإطلاق "تجمع اليسار"، بعد ردود فعل ايجابية تلقاها من قادة أحزاب تتفق معه في الطرح السياسي. وأوضح رئيس الحزب الاشتراكي "أن حزبه شارك في الانتخابات دون أوهام، والتشريعيات شكلت منبرا للتعريف باقتراحاتنا السياسية".