تم اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة الإعلان عن الشارة الرسمية الخاصة بالاحتفالات المخلدة الذكرى ال 60 لاسترجاع السيادة الوطنية، والتي يجسد تصميمها رسالة عميقة تعكس قدسية هذه المناسبة ومكانتها في تاريخ الجزائر. وفي كلمة له خلال إشرافه على حفل الإعلان عن هذه الشارة, أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, أن "هذه المناسبة عظيمة عظم تضحيات هذا الشعب الأبي وبطولاته في فترات المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة". وأضاف ربيقة، بهذه المناسبة التي عرفت حضور أعضاء من الحكومة وإطارات في الدولة, أن "الجزائر اليوم وهي تحتفي بعيد استقلالها الستين, تتمتع بأفضال التجديد الوطني, فهي تستحضر وفاء واعتزاز ذاكرة ملايين الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الجزائر الطاهرة". كما اعتبر الوزير، أن الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة "يكتسي أهمية خاصة لصون ذاكرة الأمة والحفاظ على أمانة الشهداء, وإبراز تلك النقلة النوعية من معركة التحرير إلى معركة البناء والتشييد والانطلاق في مرحلة تجديد الصرح الوطني الذي ارتسم في الأفق وتعزز بين الأجيال يوما بعد يوم". و جاء اعتماد الشارة الرسمية تتويجا لعدة مراحل بدأت بالإعلان عن مسابقة وطنية لإنجاز شارة خاصة بهذه الذكرى وتنصيب فوج عمل لفرز الأعمال المشاركة تم انتقاء 13 منها أحيلت على اللجنة الوطنية لإحياء الأيام والأعياد الوطنية والتي قامت بدورها باختيار 3 أعمال وعرضها على لجنة الاشراف على التحضيرات الخاصة بالذكرى ال60 لعيد الاستقلال التي يرأسها الوزير الأول, ليتم في الأخير اعتماد الشارة النهائية، حسب ذات المصدر. الوسوم الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 60 لاسترجاع السيادة الوطنية الشارة الرسمية العيد ربيقة