وقال فوغالي، إنّ القائمين على تنظيم هذا الملتقى، من ولاية قسنطينة، ومديرية الثقافة للولاية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، رصدوا برنامجاً ثرياً ومتنوعاً لاحياء ذكرى رحيل رائد الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية، حيث سيتم تنظيم سلسلة من المحاور تتناول في مجملها حياة الكاتب، بالاضافة إلى قراءات في كتابات مالك حداد المبدع والانسان، وستشمل هذه القراءات أيضا بعض الأعمال الأدبية الجزائرية المعاصرة في السرد والشعر.وسيعرف اليوم من هذا الملتقى "، ، تدشين معرض للفنون التشكيلية يحتضنه بهو المسرح الجهوي لولاية قسنطينة، يضم أعمال التشكيلية بشيري حفيزة من ولاية قسنطينة، وبوساحة أحسن من ولاية عنابة، يليه كلمة لوالي الولاية الذي يشرف على افتتاح الملتقى، فيم خصصت الفترة الصباحية لقراءات شعرية يلقيها نخبة من الشعراء الجزائريين أمثال الشاعر، إبراهيم صديقي، الشاعرة زينب الأعوج، نسيمة بوصلاح، عبد الرزاق بوكبة، وعبد الحميد شكيل، لتختتم الفترة الصباحية بتكريم الروائي المبدع، واسيني الأعرج، والروائي ياسمينة خضرا، عن مجمل أعمالهما الإبداعية، ومسارهما الإبداعي الطويل، أما الفترة المسائية، فسيتم فيها تنظيم شهادات حول الراحل مالك حداد، يلقيها كل من نديم حداد، نجل الأديب الراحل، عرباوي محمد الطاهر، صديق الراحل أيام الدراسة، كما سيتم تنظيم سلسلة من المحاضرات التي تتناول أعمال الراحل، كمحاضرة"اللغة الشعرية عند مالك حداد"، تلقيها الأستاذة وسيلة بوسيس.هذا وسيشمل اليوم الثاني والثالث من هذا الملتقى، على ما لا يقل عن 20 محاضرة، وأربع لقاءات شعرية، ينشطها نخبة من المختصين، الذين جاؤوا من مختلف ولايات الوطن، كما يتم بالموازاة مع هذه النشاطات الأدبية تنظيم نشاطات فنية، كأوبرات الخيمة للجمعية الثقافية بلا حدود، القادمة من ولاية سطيف، عن نص مقتبس من رواية"اعترافات أسكرام"، للشاعر والكاتب عز الدين ميهوبي، اقتبسه وأنجزه عبد الوهاب تمهاشت، وكذا وصلات موسيقية على آلة العود مع الفنان كريم حزمون، أما السهرات الفنية فستكون من إحياء من إحياء المعهد الموسيقي الجهوي لباتنة ملحقة قسنطينة، أما حفل الاختتام فسيكون على وقع أنغام العيساوة الذي ستلقيه الفرقة التابعة لجمعية"مريد".