إحياء للذكرى ال 14 لرحيل الروائي ''رشيد ميموني''، يحتضن المركز الثقافي لمقاطعة بودواو الملتقى الوطني رشيد ميموني للرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية، حيث تتواصل فعالياته من يومي 11 و12 من الشهر الجاري.وخصصت هذه الطبعة التي تنظمها وزارة الثقافة بالتنسيق مع مديرية الثقافة لولاية بومرداس، لمحور ''تطور الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية''، حيث من المنتظر أن ينشط هذا الملتقى أسماء معروفة على الساحة الوطنية في مجال الأدب والرواية، على غرار الدكتور الأديب، عبد الحميد بورايو، الكاتب جيلالي خلاص، ودكاترة من مختلف الجامعات الجزائرية، في مقدمتهم الدكتور، محمد معقال، كمال عبدو، الحبيب السايح، إلى جانب المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف عبد الحكيم توصار.ويهدف الملتقى حسب البيان الذي تسلمت ''النهار'' نسخة منه إلى التعريف بالأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية، وتوفير فرص اللقاء والإحتكاك بين الأدباء، وإبراز المواهب الشابة في الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية، وذلك من خلال التحضير لجائزة ''رشيد ميموني لأدب الناشئة''.