احتج حوالي 80 أستاذا ينتمون للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين أمام مدخل إدارة جامعة "محمد الشريف مساعدية" بسوق أهراس للمطالبة وطالبوا ب"إعادة الاعتبار لكرامة الأساتذة بعدما تعرض عدد منهم للإهانة من مسؤولين وإداريين في الجامعة وتحديد أجندة لتواريخ إنجاز وتسليم السكنات الممنوحة من رئيس الجمهورية". ودعا الأساتذة إلى "إعادة تشكيل" لجنة سكنات تضم أساتذة غير مستفيدين وتوزيع سكنات شاغرة منذ 2006 وتسوية بقية مستحقات ومخلفات مالية إلى جانب تفعيل عملية ترقية الأساتذة في سلم الدرجات وتوفير مكاتب مجهزة بالإعلام الآلي والإنترنت للأساتذة". وفي رده على انشغالات المحتجين، صرّح مدير الجامعة يوسف بريش أن إدارته "ساهمت في جميع مراحل تجسيد البرامج ابتداء من اختيار الأرضية المناسبة لإنجاز 160 سكنا وظيفيا مرورا باختيار مكتب الدراسات إلى غاية إجراء مناقصات اختيار شركة الإنجاز، وأضاف أن "الشروع الفعلي في الإنجاز من صلاحيات مديرية السكن التي تعذر عليها ذلك لعدم كفاية الغلاف المالي". وطمأن مدير الجامعة المحتجين بالقول أن "اتصالات وجهود تبذل" مع الوالي الذي وعد بتخصيص حصة ب25 سكنا اجتماعيا لفائدة الجامعة" في إطار مشاريع ستستلم لاحقا.