يواجه صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، خطر المثول أمام القضاء مجددا، حسب ما كشفت عنه تقارير إعلامية محلية. وكان النجم الأسبق لبرشلونة الإسباني، امتثل أمام القضاء الإسباني في شهر جوان الماضي بتهمة التهرب الضريبي، قبل أن يضطر لدفع غرامة مغلظة للهروب من شبح السجن. متاعب صامويل إيتو القضائية قد تستمر، حيث قامت شركة الملابس الرياضية "لو كوك سبورتيف" بتكليف فريقها القانوني برفع دعوى ضد الاتحاد الكاميروني لكرة القدم بسبب فسخه للعقد الذي يربط الطرفين بطريقة تعسفية. وتعهدت الشركة الفرنسية برفع الأمر للقضاء، خاصة أن الاتحاد الكاميروني قام بإعلان طلب عروض من أجل التعاقد مع شركة ملابس رياضية جديدة خلال كأس العالم قطر 2022. ومنذ تعيينه رئيسا جديدا للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، تورط إيتو في عدة صراعات مع شخصيات رياضية وسياسية في بلاده، كما قام بإقالة المدرب البرتغالي أنطونيو كونسيساو بطريقة تعسفية بما سمح له بالحصول على حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يقضي بتعويضه ماليا. الأزمات التي تلاحق أسطورة الكاميرون ربطتها بعض الجماهير الجزائرية ب"لعنة" إقصاء منتخبها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وكان أنصار "الخضر" اتهموا إيتو بمنح الحكم الجامبي باكاري جاساما رشاوى، وهو الذي أدار مباراة الإياب بين الجزائروالكاميرون، ضمن الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022.