على خطى التضليل الإعلامي والتحايل الدبلوماسي، التي تنتهجها مملكة محمد السادس، زعم رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، أن قضية نزاع الصحراء الغربية تخص المغرب والجزائر، وقال لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن "قضية الصحراء الغربية ليست قضية بيننا وبين (البوليساريو) بل بيننا وبين الجزائر !"، في محاولة لإقحام الجزائر كطرف في النزاع والتستر عن جوهر القضية ألا وهي تصفية استعمار. حاول رئيس التيار الإسلامي في المغرب المنتخب حديثا، مغالطة اردوغان، وطمس حقائق حول نزاع الصحراء الغربية ومقاومة الشعب الصحراوي في سبيل الحرية والاستقلال، وادّعى بهتانا وافتراء أن مشكل الصحراء الغربية له صلة بالجزائر وهو ما نفته الجزائر مرار وتكرارا، وجددت موقفها المحايد من القضية الاستعمارية.