يرى الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، أن السلطة خططت لانشقاق عمار غول من حركة مجتمع السلم، ويعتقد أن الاحتجاجات الحاصلة في أغلبية القطاعات يمكن أن تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. قال حملاوي عكوشي، في ندوة صحفية نشطها بمقر الحركة، أمس، "اعتقد أن السلطة خططت لانشقاق عمار غول عن حمس". وأوضح عكوشي أن ما يحدث "ليس ببعيد عن الربيع العربي، فالاحتجاجات الحاصلة في أغلبية القطاعات قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها"، ضف إلى ذلك نتائج الانتخابات التشريعية المنصرمة "التي شلت البلاد وأدخلتها في عطلة"، وقال "لا ندري متى ستنصب الحكومة بعدما أعطيت عطلة للوزراء والبرلمانيين" و"لا احد قادر على حل المشاكل التي يتخبط فيها المواطن الجزائري"، واستغرب عكوشي إلغاء جلسات الاستماع المقررة في شهر رمضان. ولدى تطرقه لزيارة وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى الجزائر، قال عكوشي إنها لم تأت بأي جديد حول العلاقات الفرنسية الجزائرية "فزيارته للجزائر لا حدث ولم يأت للاعتذار عن جرائم فرنسا الاستعمارية وما اقترفته في حق الجزائريين، وإنما أتى للمطالبة بحقوق الأقدام السوداء في الجزائر". وأيد عكوشي فكرة مقاطعة اللحوم في شهر رمضان "لتأديب التجار الفجار" محذّرا من انهيار القدرة الشرائية للمواطن مع انخفاض أسعار البترول وانخفاض قيمة الدينار بنسبة 10 بالمائة، وأضاف عكوشي "أن الحكومة الجزائرية همها الوحيد هو الحكم وتولي مناصب في الدولة وليس حل مشاكل المواطنين، والمثال البسيط على ذلك الحرس البلدي الذي تنكرت له". وفي حديثه عن شؤون حزبه، أشار عكوشي إلى أن تكتل الجزائر الخضراء مستمر، وسيفصل مجلس الشورى في قرار مشاركة الحزب والتكتل في الانتخابات المحلية المقبلة من عدمه "وان كانت المشاركة فلا نستبعد تشكيل قائمة التكتل من 5 أو6 أحزاب منها جبهة العدالة والتنمية وجبهة التغيير".