أعلن وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، عن استلام حوالي 1200 ميغاوات من الكهرباء قبل نهاية سنة 2012 في إطار المخطط الخماسي الرامي إلى تغطية المستويات القياسية في الاستهلاك و تدعيم قدرات الإنتاج الوطني الخاص بالكهرباء. وفي ندوة صحفية عقدها عقب زيارة قام بها إلى مركز توزيع متعامل النظام بجسر قسنطينة أمس، قال الوزير "ستتعزز قدراتنا الخاصة بإنتاج الكهرباء هذه السنة ب1200 ميغاوات توجه أساسا لتغطية المستويات القياسية للاستهلاك المرتقبة في صائفة 2013". وعليه فانه من المفروض أن لا يشهد فصل الصيف القادم أزمات مشابهة لتلك المسجلة سنة 2012 حسب الوزير. وأكد يوسفي أن "التحضيرات الخاصة بالصائفة المقبلة تبدأ سنة من قبل ونحن الآن بصدد اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتفادي تسجيل اضطرابات في التزويد بالكهرباء الصيف المقبل". وحسب مسؤولي القطاع فان هذه الطاقة الاضافية المقدرة ب1200 ميغاوات تعد ضرورية للتمكن من تغطية طلب استشثنائي خلال فترات الحر. وللعلم فان النظام الكهربائي الحالي قادر على تلبية طلب يقدر ب9700 ميغاوات على أكثر تقدير. أما إذا تجاوز الأمر هذا الحد فان عملية التوزيع ستواجه عراقيل. من جهة أخرى، أشار وزير الطاقة و المناجم إلى أن خطين كهربائيين جديدين سيتم تشغيلهما بمنطقة الجنوب-الشرقي للوطن قبل نهاية هذا الشهر "لتقليص هذا الاضطرابات بنسبة عالية". ويتعلق الأمر بالخطين من الضغط المرتفع "مسيلة-بريكة" و"عين جاسر-بريكة". ويعتبر نقص خطوط التوزيع مصدرا للانقطاعات الكهربائية اليومية والتي أدت إلى موجة من الاحتجاجات بهذه المنطقة من البلاد. وقرر مجمع سونلغاز الإبقاء على خيار على القطع التناوبي للكهرباء بهذه المنطقة إلى غاية نهاية فصل الصيف للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب والمحافظة على أمن الشبكة. من جانب آخر، أعلن الوزير عن عدم إدراج رفع الرسوم الكهربائية في جدول الأعمال. وأضاف يقول "يعد الرسم وسيلة هامة لاقتصاد الاستهلاك غير أنه لا مجال الآن لرفع الأسعار".