أشرف أول أمس، إسماعيل يبرير، ممثلا لوزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، على افتتاح الطبعة الثانية عشر من المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي، التي حملت هذه السنة شعار "سيدة القصيدة…سيدة التراث"، وسط حضور متميز لعدة شاعرات من مختلف ولايات الوطن، بالإضافة لصاحبات الحرف والقصيدة. وتميز حفل الافتتاح الذي حضره كل من والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات العسكرية والأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، بالإضافة إلى المندوب المحلي لوسيط الجمهورية بتقديم عرض مسرحي موسيقي شعري، صور للموروث التراثي غير المادي القسنطيني، وهذا تجسيدًا لشعار المهرجان وإبرازًا لدور المرأة المبدعة في الحفاظ على هذا الموروث التراثي، وكذا تأكيدًا على المساعي الحثيثة لوزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، في الحفاظ على موروثنا الثقافي غير المادي. كما عرف الافتتاح تكريم بعض الشاعرات من مختلف ولايات الوطن، علمًا أن فعاليات المهرجان ستدوم إلى غاية يوم 17 نوفمبر 2022، وستشهد تقديم مداخلات أكاديمية وقراءات شعرية والعديد من الفقرات والنشاطات المتزامنة معه، كما يندرج المهرجان في إطار استراتيجية وزارة الثقافة والفنون الرّامية لإعادة بعث المهرجانات الثقافية على اختلاف حجمها ونطاقها الجغرافي والتأسيس لأخرى.