تم الخميس, تدشين قاعة استوديو خاص بالصوت والصورة الذي تمت إعادة تهيئته بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني السمعي البصري, بأولاد فايت (الجزائر العاصمة). ولدى إشرافه على مراسم تدشين هذا الاستوديو, أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, أن تدعيم هذه المؤسسة التكوينية بهذا الفضاء المجهز بوسائل سمعية بصرية متطورة, يهدف إلى تعزيز البرامج البيداغوجية في المجال, بغية ضمان كفاءات تقنية في السمعي البصري خاصة في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها قطاع الاتصال ببلادنا. ومن هذا المنظور, أبرز السيد مرابي أن قطاع التكوين المهني يسعى في استراتيجيته, إلى مواكبة كل التغيرات التكنولوجية, العلمية والاجتماعية, وذلك من خلال الشعب والتخصصات المهنية التي تتضمنها المدونة الوطنية للتكوين المهني, سيما, في مجال الاتصال وتقنيات السمعي البصري لتوفير يد عاملة مؤهلة في هذا المجال. كما أشار الوزير إلى أهمية توسيع الشراكة بين القطاع والمؤسسات الاعلامية والاقتصادية في مجال السمعي البصري على المستويين المحلي والوطني. وبهذه المناسبة, تم خلال هذا اللقاء التوقيع على اتفاقيات شراكة بين قطاع التكوين المهني وعدد من قنوات وجرائد إلكترونية وسمعية بصرية, في إطار التعاون من أجل ترقية مهن الإعلام والاتصال, ضمن السياسة الرامية إلى تكييف عروض التكوين مع متطلبات المستخدمين. ويهدف هذا التعاون, سيما, إلى تعزيز التكوين المهني وإثراء مدونة التخصصات وتحيين مختلف برامج التكوين المهني, خاصة في السمعي البصري.