ناشد عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، تدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لإنصافهم مما أسموه "إجحاف" مس الفئة العمالية وتحقيق مطالبهم المهنية والاجتماعية والمعنوية، و"غلق أبواب الحوار"، وهو ما سيحتم عليهم الخروج إلى الشارع. وجّه المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية، يدعوه فيها إلى التدخل العاجل لإنصاف أكثر من 130 ألف موظف من فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن. وأشار المصدر إلى أن الفئة العمالية "تألمت ورفعت صوتها، ولم يصغى لها أحد، ولم يبق سوى التوجه إلى رئيس الجمهورية". وجاء في الرسالة "نحن فئة عمال المخابر، إداريين، عمال مهنيين بأصنافها الثلاثة، وأعوان الوقاية والأمن، تعرضنا إلى ظلم لم يتعرض له آخرين في وطننا، بخصوص حقنا المشروع في الإدماج بالمرسوم التنفيذي 08/315 الخاص بالسلك التربوي، وإعادة النظر في التصنيف والتعجيل في إصدار القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الجديدة، التي صدق عليها مجلس الوزراء الأخير ليوم الثلاثاء 7 فيفري 2012 في إطار مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2012 الذي خصص له مبلغ مالي قدره 317 مليار دينار جزائري".