استدعت وزارة الخارجية سفيرة المانيابالجزائر للاحتجاج على إجراءات توضع في دائرة المهينة اعتمدتها برلين ضد رعايا جزائريين في مطار فرانكفورت. أعلن الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، أمس بالجزائر العاصمة انه تم استدعاء سفيرة ألمانيا إلى وزارة الشؤون الخارجية عقب "الإجراءات المهينة المتخذة ضد بعض الرعايا الجزائريين على مستوى مطار فرانكفورت". وأوضح المصدر أنه "أمام تكرار هذه الإجراءات المهينة ضد بعض الرعايا الجزائريين على مستوى مطار فرانكفورت، تم استدعاء سفيرة ألمانيابالجزائر إلى وزارة الشؤون الخارجية، حيث أبلغها الوزير مدلسي انشغال الحكومة الجزائرية العميق بشان تكرار التصرفات غير اللائقة وغير المقبولة تجاه بعض المسافرين الجزائريين الحاصلين على تأشيرة شنغن والذين غالبا ما يمرون بهذا المطار الدولي في إطار العبور نحو اتجاهات أخرى". ووردت مؤخرا معلومات حول "تصرفات مسيئة لسلطات مطار فرانكفورت تجاه رعايا جزائريين مع أنهم يملكون تأشيرة شنغن". وعلم أن "إطارين جزائريين حاصلين على تأشيرة شنغن ومدعوين من طرف مؤسسة ألمانية استجوبا ثم أعيدا من حيث أتيا" إذ لم يسمح لهما الدخول لألمانيا. وأوضح بلاني أن الوزير مدلسي لفت انتباه سفيرة ألمانيا حول "ضرورة الحفاظ في كل الأحوال على كرامة الرعايا الجزائريين ولاحظ أن استمرار هذا النوع من الحوادث غير المقبولة على مستوى مطار فرانكفورت لا يتلاءم مع روح الصداقة والايجابية التي تطبع العلاقات بين الجزائروألمانيا". وقال الناطق باسم الخارجية انه "تقرر اثر اللقاء عقد اجتماع للقيام بتقييم دقيق لكل جوانب هذه القضية (السياسية والقانونية والإنسانية) قصد إيجاد حل مقبول ونهائي لها يكون ملائما للعلاقات الجيدة القائمة بين البلدين".