أكّد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، عدم توفر معلومات "إضافية" بخصوص "صحة" خبر نشرته بعض المواقع الالكترونية بخصوص بيان الإعلان عن إعدام أحد موظفي القنصلية الجزائرية الطاهر تواتي المختطف بشمال مالي مع عدد من الموظفين القنصليين. وأوضح مدلسي، في تصريح له على هامش افتتاح الدورة الخريفية لمجلس الأمة، "بعد معلومات حصلنا عليها وبلغناها إلى الرأي العام الجزائري والدولي ليست لدينا معلومات إضافية في هذا الصدد". وفي السياق ذاته، قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "لسنا متأكدين من صحة خبر مقتل الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي بمالي". ودعا بلخادم في مقر المجلس الشعبي الوطني الخاطفين إلى إطلاق سراح كل الدبلوماسيين المحتجزين لديها، وقال بلخادم "انه وإذا ما ثبت مقتل الدبلوماسي سنوّجه لعائلة الفقيد تعازينا الخالصة لأنهم أبنائنا ولا يمكننا أن نتخلى عنهم". ورفض الوزير الأول أحمد أويحيى، على هامش افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، الرد على أسئلة الصحفيين حول مصير الرهائن الجزائريين، وتفادى وزراء الحديث عن الموضوع ورفضوا التعليق عن خبر إعدام أحد الدبلوماسيين. وكانت وزارة الخارجية قد أكدت في بيان لها أمس الأحد أنه "يجري حاليا التأكد من صحة" الخبر الذي نشرته المواقع الالكترونية بخصوص بيان الإعلان عن إعدام أحد موظفي القنصلية الجزائرية الطاهر تواتي، وأضافت أن عائلات الموظفين القنصليين الجزائريين المحتجزين بشمال مالي "قد استقبلوا السبت الفارط من قبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الذي ذكرهم بأن الاتصالات مع المختطفين لم تقطع". وأكد المصدر "أن البيان الذي جاء فيه إعلان إعدام الموظف القنصلي الجزائري لا يمكنه سوى إحداث المفاجئة وتبرير المساعي التي تم اتخاذها من أجل التأكد من صحة المعلومة التي نشرت مساء السبت الفارط". وذكرت الوزارة أن خلية الأزمة "في اجتماع متواصل وأن الوزارة لن تتوان في إخطار العائلات المعنية والرأي العام الوطني بأي تطور جديد".