أكد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، عدم توفر معلومات إضافية بخصوص صحة الخبر الذي أوردته بعض المواقع الالكترونية بخصوص بيان الإعلان عن إعدام أحد موظفي القنصلية الجزائرية، الطاهر تواتي، المختطف في شمال مالي مع عدد من الموظفين القنصليين. وقال مدلسي في تصريح على هامش افتتاح الدورة الخريفية لمجلس الأمة، أنه: "بعد المعلومات التي تحصلنا عليها و بلغناها إلى الرأي العام الجزائري والدولي، ليست لدينا معلومات إضافية في هذا الصدد". وكانت وزارة الخارجية أكدت في بيان لها، أمس الأحد، أنه "يجري حاليا التأكد من صحة الخبر الذي أوردته بعض المواقع الالكترونية بخصوص بيان الإعلان عن اعدام أحد موظفي القنصلية الجزائرية الطاهر تواتي". وأضافت أن عائلات الموظفين القنصليين الجزائريين المحتجزين بشمال مالي "قد استقبلوا السبت الفارط من قبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، الذي ذكرهم بأن الاتصالات مع المختطفين لم تقطع". وأكد نفس المصدر، أن البيان الذي جاء فيه إعلان إعدام الموظف القنصلي الجزائري لا يمكنه سوى إحداث المفاجئة و تبرير المساعي التي تم اتخاذها من أجل التأكد من صحة المعلومة التي نشرت مساء السبت الفارط. وذكرت الوزارة أن خلية الأزمة "في اجتماع متواصل كما أن الوزارة لن تتوان في إخطار العائلات المعنية والرأي العام الوطني بأي تطور جديد". ويذكر أن ثلاثة دبلوماسيين جزائريين من بين الدبلوماسيين السبع الذين اختطفوا في بداية شهر أفريل بغاو (مالي) من قبل رجال مسلحين، قد أطلق سراحهم وهم متواجدون حاليا بالجزائر. وكانت قنصلية الجزائر بغاو تعرضت لهجوم من قبل جماعة مجهولة الهوية، قامت باختطاف القنصل و6 من مساعديه وقادتهم إلى وجهة مجهولة.