اطلع والي ولاية بومرداس، يحيى يحياتن،على مشاريع تنموية،مع إعطاء اشارة انطلاق لمشاريع أخرى مختلفة،والوقوف على أهم الإجراءات الكفيلة المتخذة لإنجاز هذه المشاريعفي آجالها المحددة. بحيث استفادت بلدية بومرداس من عدة مشاريع تنموية منها مشروع تعبيد الطريق الرابط بين المنبع ومحور الدوران بالطريق الوطني رقم24 بحي 1200 مسكن، وتم الوقوف على أشغال مشروع انجاز شبكة الصرفالصحي بحي 408 مسكن في شطره الأول فضلاعن تفقد شبكة التطهير بحي الساحل مع تفقد مشروعتهيئة وتعبيد الطريق الوطني رقم 24نحوحي بوترنة. وتم إعطاء إشارة انطلاق لكل من مشروع إعادة تهيئة طريق عليليقية الشرقية مع تغطية الأرصفة على مسافة 1000 م/ط،ومشروعانجاز الطريق الوطني الرابط بين البساتين والدهوس، انطلاق مشروع تهيئة وتعبيدممرات حي الكرمةبجانب مكتب البريد،فضلا عن تفقد مشروع تهيئة وتعبيد طريق البساتين بجانب معهد الشبه الطبي وفيما يخص الهياكل التربوية والبيداغوجية فقد تموضعحجر الأساس متوسطة الساحل قاعدة 06 معالوقوف على مدى تقدم الأشغال بالقطب الجامعي بساحل بروك 4000 مقعد بيداعوجي، كما تم تفقد مشروع إنجاز مدرسة حدهم منور نمط الكرمة، مع تحويل قناة المياه الصالحة لشرب. الى جانب مشاريع اخرى من ضمن مخرجات اللجنة مشروع شبكة المياه الصالحة للشرب، ومشروع إنجاز شبكة الإنارة العمومية بمنطقة بوكروشة. وكان لوالي الولاية لقاءات على مستوى جميع محطات الزيارة مع المواطنين أين أصغر انشغالاتهم ووعد بالتكفل بها وفقا للإمكانيات المتاحة وسلم الأولويات المسطر، لتنفيذ الالتزامات مع الساكنة بإشراك جميع القطاعات ذات الصلة بانشغالات المواطنين وبهذا الخصوص أكد الوالي أن الزيارة الميدانية لبلدية بومرداس تندرج في اطار متابعة مخرجات اللجنة الولائية التي أنشأت من أجلإعطاء دفع قوية بعجلة التنمية المحلية وتنشيط كل البرامج لترتقي بومرداس الى مصف بومرداس الكبرى التي تضم ايضا قورصو وتيجلابين، وهو ماعكفت عليه اللجنة خلال عدة اسابيع على تشخيص كل نقاط الضعف لمختلف مقاطعات البلديات واقتراح الحلول لمعالجة الكثير من المشاكل التي كان يعاني منها المواطن ينتظر تحسين الاوضاع،أين تم إعادةبعث كل المشاريع التي كانت مسجلة مع تسجيل أخرى من أجل التكفل بكافة حاجيات ومتطلبات المواطنين الذي يتطلع للافضل من خلال عمليات بسيطة ولكن لها صدى في تحسين الاطار المعيشي لديهم. كما تعد هذه الخرجة الميدانية للوقوف على مشاريع تم اطلاقها عددها اطلاق ما يفوق ال 20 مشروع على مستوى بلدية بومرداس وهوثمرة للأسابيع الماضية اين شارك فيها جميع القطاعات وسنواصل على هذا المنوال من اجل اعادة بعث كل المشاريع التي كانت متوقفة على مستوى بلدية بومرداس وقورص وستنتقل العملية كذلك إلى بلدية تيجلابين، هذه الديناميكية الجديدة سوف نعمل على ان تمس كل بلديات الولاية ودوائرها، نريد ان تكون سنة 2023 سنة متميزة من حيث العمل الجواري خاصة وهوما سنحرص عليه من خلال تكليف السادة رؤساء الدوائر بمتابعة العمليات واحدة بواحدة. كما كانت هذه الخرجة الميدانية فرصة لاطلاق بعض المشاريع المتعلقة بقطاع التربية كمتوسطة ومجمع مدرسي بالإضافة إلى زيارة المشروع الهام لولاية بومرداس وهومشروع القطب الجامعي الجديد والذي نواته الاولى تتشكل من 4000 منصب بيداغوجي وسوف يتدعم ب 3000 مقعد بيداغوجي آخر وإقامتين جامعيتين ب 2000 سرير، ما سيمكن من فك الخناق على القطب الجامعي القديم ببلدية بومرداس واستحداث هذا القطب الذي سيكون هومستقبل قطاع التعليم العالي بالولاية. والمناسبة كانت أيضا لتثمين العمليات الجديدة التي إستفادت منها بلدية بومرداس والمتمثل في مؤسسة الاستشفائية 120 سرير بخميس الخشنة، ومستشفى 60 سرير ببغلية، تحويل مستشفى 120 سرير للأمراض العقلية ببودواو إلى مستشفى عام، هذه المستشفيات الثلاثة التي ستتدعم بها المنظومة الصحية لولاية بومرداس ستضاف إلى المؤسسات الاستشفائية المسجلة من قبل 240 سرير ببومرداس، مستشفى الام والطفل 80 سرير ببومرداس كذلك، 60 سرير الام والطفل ببرج منايل، من خلال هذه المؤسسات ستعزز الخريطة الصحية ببومرداس وسترفع من قدرة الاستعجاب إلى 1300 سرير، كما ان 240 سرير ببومرداس سوف يتدعم بمصلحة لأورام السرطان، واستعجالات مستقلة سنة 2023.