حذر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "الكنابست" اكتظاظ غير معهود تشهده المؤسسات التربوية، إضافة إلى "نقص فادح" في تزويد المؤسسات التربوية بالوسائل البيداغوجية وخاصة الثانويات "الجديدة- القديمة". قال المجلس الوطني ل"الكنابست" أن الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2012-2013 شهد مشاكل عديدة ستهز القطاع، إذا أضيفت إليها مطالب الأساتذة العالقة من ملف طب العمل وملف منح الجنوب والساعات الإضافية وغيرها". وأكدت نقابة "الكنابست" أمام هذا الوضع الحرج، على عقد اجتماع للمجلس الوطني في دورته العادية، وتطرقت إلى تقرير كامل حول نشاطات المكتب الوطني والتقارير الولائية، إضافة إلى عملية تحضير المؤتمرات وثمنت المجلس الوطني للنقابة من جانبه تبني القانون الخاص المعدل 12/240 لمقترح النقابة في شقه المتعلق بالتوازي في الرتب بين الإداري والبيداغوجي، وتساءلت عن سبب التأخر في وضع النصوص التطبيقية لهذا القانون، وتأسفت النقابة عن عدم الأخذ باقتراحات النقابة بخصوص إلغاء الرتب اللآيلة للزوال وإدماج معلمي الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي في الرتب المستحدثة ". وتوقّعت الكنابست "أن يستمر الاكتظاظ في الثانويات ثلاث سنوات متتالية، وسيخلّف آثارا سلبية على صحة الأساتذة"، وجدد المجلس الوطني للنقابة "الكنابست" تمسكه بمطلب تثمين منح المنطقة والامتياز ومنها منح الجنوب وأعلنت سامها من سياسة التسويف المتبعة في فتح الملف وحذرت من أي تماطل قد يؤدي إلى إضراب وطني يشمل كل ثانويات الوطن". واستغرب المجلس الوطني عدم التعامل مع أساتذة التعليم الثانوي في مجال السكن المدعم على غرار قطاعات الوظيف العمومي كالتعليم العالي والجمارك وغيرها حيث تخصص لهم حصص سكنية يستفيدون منها حسب البرامج المسطرة، وتساءلت عن مصير عمل اللجنة المشتركة بين النقابات ووزارة التربية الوطنية في قضية السكن". ودعت الكنابست إلى تطبيق محتوى محضر الاجتماع الموقع في 15 افريل 2012 والمتعلق بتنظيم مسابقة توظيف داخلية لترقية الأساتذة التقنيين في الثانويات إلى رتبة أستاذ تعليم ثانوي، وأوضحت الكنابست أنها ستبقى حريصة على حماية مصالح الأساتذة وقطاع التربية الوطنية ورفضتما أسمته "دفع الأساتذة والتلاميذ ثمن التسيير السيئ".